اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 3 صفحة : 382
علي عليه السلام، فأما يوم القيامة فإنّما هو بعث إلى الجنة وإلى النار.[1] 4. جاء في دلائل الإمامة، والاختصاص: روى محمّد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبداللَّه بن القاسم، عن هشام بن سالم، عن محمّد بن مسلم، قال: كنت مع أبي جعفر عليه السلام بين مكّة والمدينة نسير، أنا على حمار لي، وهو على بغلة له، إذا أقبل ذئب من رأس الجبل حتى انتهى إلى أبي جعفر، فحبس له البغلة حتّى دنا منه، فوضع يده على قربوس السرج، ومد عنقه إليه وأدنى أبو جعفر آذانه منه ساعة، ثم قال له: امض فعلت فرجع مهرولًا، فقلت:- جعلت فداك- لقد رأيت عجيباً! فقال:
هل تدري ما قال؟ قلت: اللَّه ورسوله وابن رسوله أعلم، فقال: ذكر أنّ زوجته في هذا الجبل، وقد عسرت عليها ولادتها، فادع اللَّه عز و جل أن يخلصها، وألّا يسلّط شيئاً من نسلي على أحد من شيعتكم أهل البيت عليهم السلام، فقلت: قد فعلت.[2]
خلاصة القول فيه:
ضعيف، ضعّفه ابن الغضائري، والنجاشي، وعدّه من الضعفاء العلّامة، وابن داوود، والجزائري، ومحمّدطه نجف، والبهبودي، و في روايته ارتفاع و يظهر في بعضها الكذب.