responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 352

التي فيها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وأميرالمؤمنين عليه السلام، ومن كان أسعد ببقاء أبي منّي، ثم قال: إنّ اللَّه- تبارك وتعالى- يقول: «وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ* أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ»[1] العارف للإمامة حين يظهر الإمام.

ثم قال: ما فعل صاحبك؟ فقلت: من؟ قال: مقاتل بن مقاتل المسنون الوجه الطويل اللحية الأقنى الأنف، وقال: أما أنّي ما رأيته ولا دخل عليّ، ولكنه آمن وصدق فاستوص به، قال: فانصرفت من عنده إلى رحلي فإذا مقاتل راقد فحركته، ثم قلت له: بشارة عندي لا أُخبرك بها حتّى تحمد اللَّه مئة مرة ففعل، ثم أخبرته بما كان.[2] والرواية ضعيفة السند بنصر بن الصباح، وإسحاق بن محمّد البصري فلا يصح الاعتماد عليها في القول إنّ الرجل كان قائلًا بإمامة الإمام الرضا عليه السلام.

وروى الكليني في الكافي: عن علي بن دويل، عن مقاتل بن قياما، عن الرضا عليه السلام، قال: قلت للرضا عليه السلام:- جعلت فداك!- علمني دعاء لقضاء الحوائج.[3] وفي الرواية إشعار بعدم وقفه، ولكن قد لا تكون ملازمة بين السؤال والمخاطبة باحترام والقول بإمامته ومع هذا الرواية ضعيفة السند؛ لجهالة علي بن دويل.

إذن يقدم قول الطوسي على تلك الأخبار الضعيفة السند القاصرة الدلالة، ويبقى الحكم عليه بالوقف والخبث.

لذا عدّه العلامة الحلّي في الضعفاء، بالقسم الثاني من خلاصة الأقوال،[4] وذكره ابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالضعفاء،[5] والجزائري في القسم‌


[1]. الواقعة: 10 و 11.

[2]. رجال الكشّي: ج 2 ص 871، الرقم 1146.

[3]. الكافي: ج 3 ص 477.

[4]. خلاصة الأقوال: ص 410، الرقم 1658.

[5]. رجال ابن داوود: ص 280، الرقم 514.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست