responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 347

قال: حدّثنا بشر، عن فضالة، عن محمّد بن مسلم، عن المفضّل بن عمر، قال:

حمل إلى أبي عبداللَّه عليه السلام مال من خراسان مع رجلين من أصحابه لم يزالا يتفقّدان المال حتّى مرا بالري فرفع إليهما رجل من أصحابهما كيساً فيه ألفا درهم فجعلا يتفقّدان في كلّ يوم الكيس حتّى دنيا من المدينة، فقال أحدهما لصاحبه: تعال حتّى ننظر ما حال المال فنظرا فإذا المال على حاله ما خلا كيس الرازي، فقال أحدهما لصاحبه: اللَّه المستعان ما نقول الساعة لأبي عبداللَّه، فقال أحدهما: إنّه كريم وأنا أرجو أن يكون علم ما نقول عنده، فلمّا دخلا المدينة قصدا إليه فسلّما إليه المال، فقال لهما: أين كيس الرازي فأخبراه بالقصة، فقال لهما: إن رأيتما الكيس تعرفانه، قالا: نعم، قال: يا جارية عليَّ بكيس كذا وكذا، وأخرجت الكيس فرفعه أبو عبداللَّه عليه السلام إليهما، فقال: تعرفانه، قالا: هو ذاك، قال: إنّي احتجت في جوف اللّيل إلى مال فوجّهت رجلًا من الجنّ من شيعتنا، فأتاني بهذا الكيس من متاعكما.[1] 2. جاء في الهداية الكبرى للخصيبي: وعنه، عن أبي الحواري، عن عبداللَّه بن محمّد بن فارس بن ماهويه، عن إسماعيل بن علي النهرواني، عن ماهان الأبلي، عن المفضّل بن عمر الجعفي، عن الصادق عليه السلام: إنّ أميرالمؤمنين كان حوله من جهة الأنبار في بني مخزوم، وأنّ إنساناً منهم أتاه، فقال له: يا خالي، إنّ صاحبي وتربي مات ضالًاّ، وأنّي عليه لحزين، قال أميرالمؤمنين عليه السلام: أتحبّ أن تراه؟ قال: نعم، قال:

فلبس بردة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وخرج معه إلى أن أتى إلى قبر، فركض برجله القبر فخرج الرجل من قبره، وهو يقول: ويله وبيه سلان، فقال له أخوه المخزومي: أو لم تمت، وأنت رجل من العرب؟ قال: كنّا على سنّة أبي بكر وعمر في العربية، ونحن على سنّة الفرس فليست ألسنتنا على دين اللَّه بالعربية، فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام: ارجع‌


[1]. بصائر الدرجات: ص 119.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست