responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 326

اللَّه من ذلك رزقاً، وجاء صاحب النصف الدرهم فأراده، فدفعت إليه ثمان عشرة ألف، فإن كنت تعلّم إنّما فعلته مخافة منك فارفع عنّا هذه الصخرة، قال: فانفرجت عنهم حتّى‌ نظر بعضهم إلى بعض، ثم إنّ الآخر، قال: اللّهمّ إن كنت تعلم أنّ أبي وأُمي كانا نائمين فأتيتهما بقعب من لبن فخفت أن أضعه أن تمج فيه هامة وكرهت أن أوقظهما من نومهما فيشقّ عليهما، فلم أزل كذلك حتّى استيقظا وشربا، اللّهمّ فإن كنت تعلم أنّي كنت فعلت ذلك ابتغاءوجهك فارفع عنّا هذه الصخرة فانفرجت لهم حتّى سهل لهم طريقهم، ثم قال النبي صلى الله عليه و آله: من صدق اللَّه نجا.[1] 2. جاء في مئة منقبة للقمّي، قال: حدّثنا محمّد بن زكريا، قال: حدّثني عبداللَّه بن مسلم، قال: حدّثني المفضّل بن صالح، قال: حدّثني جابر بن يزيد، قال: حدّثني زاذان عن سلمان وابن عباس، قالا: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: دنوت من ربّي فكنت منه كقاب قوسين أو أدنى، وكلمني بين جبلي العقيق، ثم قال: يا أحمد إنّي خلقتك وعليّاً من نوري، وخلقت هذين الجبلين من نور وجه علي بن أبي طالب عليه السلام، فوعزّتي وجلالي لقد خلقتهما علامة بين خلقي يعرف بها المؤمنون، ولقد أقسمت بعزتي على نفسي إنّي حرمت النار على المتختم بالعقيق إذا تولّى علي بن أبي طالب عليه السلام.[2] 3. وفي مختصر البصائر: حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي، قال: حدّثنا علي بن أحمد بن محمّد بن جعفر العلوي، عن أبيه قال: حدّثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال، عن أبي جميلة المفضّل بن صالح، عن محمّد الحلبي، عن أبي عبداللَّه عليه السلام في قول اللَّه عز و جل: «نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى‌»[3] قال: خلق اللَّه عز و جل الخلق، وهم أظلّة فأرسل رسول‌اللَّه صلى الله عليه و آله إليهم فمنهم من آمن به، ومنهم من كفر به، ثم بعثه في‌


[1]. المحاسن: ج 1 ص 253.

[2]. مئة منقبة: ص 169.

[3]. النجم: 56.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست