والرواية ضعيفة السند؛ لجهالة أحمد بن منصور، وأحمد بن الفضل الخزاعي واقفي والرواية عن مصادف نفسه، وما جاء في ذيل الرواية «ذلك قبل أن يكون من أمر مصادف ما كان» يظهر أنّه صدر منه ما لا يستحق عناية الإمام به، ويمكن أن تكون هذه العبارة من مرجّحات الطعن.

وقال ابن الغضائري: مصادف مولى أبي عبداللَّه عليه السلام، روى عنه عليه السلام، ضعيف.[1] وذكره العلّامة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء،[2] وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين، كما ذكره في الجزء الأوّل وقال: «المصادف (كش) لم يصرّح عنه بوصف»،[3] والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[4] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء.[5] وضعّفه المجلسي في رجاله،[6] وحكم على رواياته بالضعف عند دراسته أسانيد الكافي، والتهذيب.[7]

رواياته:

له عدّة روايات منها: سبع روايات في الكافي،[8] ورواية واحدة في كتاب من لا يحضره الفقيه، وطريق الصدوق إلى روايته صحيح،[9] وأربع روايات في التهذيب،

[1]. رجال ابن الغضائري: ص 90، الرقم 124، مجمع الرجال: ج 6 ص 93.

[2]. خلاصة الأقوال: ص 412، الرقم 1669.

[3]. رجال ابن داوود: ص 189، الرقم 1568 و ص 278، الرقم 500.

[4]. حاوي الأقوال: ج 4 ص 336.

[5]. إتقان المقال: ص 362.

[6]. رجال المجلسي: ص 362.

[7]. مرآة العقول: ج 15 ص 153 و 331 و ج 16 ص 118 و 189 و ج 17 ص 216، ملاذ الأخيار: ج 3 ص 557 و ج 4 ص 251 و ج 8 ص 412.

[8]. الكافي: ج 3 ص 334 و 409 و 566 و ج 4 ص 57 و ص 306 و ج 6 ص 387 و ج 7 ص 53.

[9]. كتاب من لا يحضره الفقيه: ص 2 ح 93 و ص 4 ح 480.