اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 3 صفحة : 28
فقلت: وكيف ذاك؟
فقال: من دخل الإسلام فادعاه مولى غيرنا فقد تعرب بعد هجرته فهذا النبطي إذا استعرب، وأمّا العربي إذا استنبط فمن أقر بولاء من دخل به في الإسلام فادعاه دوننا، فهذا قد استنبط.[1] 2. وفي الكافي محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عثمان بن عيسى، عن فرات بن أحنف، قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: ليس على وجه الأرض بقلة أشرف ولا أنفع من الفرفخ، وهو بقلة فاطمة عليها السلام ثم قال: لعن اللَّه بني أُمية هم سموها بقلة الحمقاء بغضاً لنا، وعداوة لفاطمة عليها السلام.[2] وفي المحاسن والكافي: أحمد بن محمّد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن فرات بن أحنف، أنّ بعض أنبياء بني إسرائيل، شكا إلى اللَّه تعالى قسوة القلب وقلة الدمعة، فأوحى اللَّه إليه إن: كل العدس فأكل العدس، فرق قلبه وكثرت دمعته.[3]
خلاصة القول فيه:
كذّاب غالٍ، ضعفه ابن الغضائري، والطوسي، والنسائي، وابن حبان، ويظهر من رواياته الوضع والكذب.
[274]: الفضل بن أبي قرة التميمي التفليسي
اسمه و نسبه:
الفضل بن أبي قرة التميمي، أصله كوفي انتقل إلى أرمينية، ويلقب بالسمندي نسبة إلى بلدة من أذربيجان يقال لها «سمندر»، والتفليسي كما في رجال الطوسي