وضعّفه المجلسي في رجاله،[1] وحكم بالضعف على الروايات التي وقع في طريقها محمّد بن الفرات.[2] ودرسه البهبودي في الضعفاء،[3] وقد توهم بالقول باتحاده مع التميمي الجرمي؛ لأنّ الذي ذكره النجاشي هو الجعفي، ولم يذكر الجرمي، وقد راجعنا كتب التراجم و الرجال في مدرسة الخلفاء فلم نجد للجعفي وقصة قتله ذكراً، وقد ترجموا للتميمي الجرمي بالتفصيل ولم يذكروا حادثة، قتله، فلو كان هو الجعفي على فرض اتحاده لذكروا ذلك.

كتبه و رواياته:

لم يثبت نسبة الكتاب الذي ذكره النجاشي لضعف السند، وأنّ عباد بن يعقوب يروي عن التميمي، ولم تثبت روايته عن الجعفي.

وبعنوان محمّد بن الفرات عدّة روايات وعلى أساس التميز المتقدّم يمكن القول بأنّ له عدّة روايات منها رواية واحدة في الكافي،[4] وله رواية في مئة منقبة، وأمالي الصدوق وكنزالفوائد، وتفسير فرات الكوفي، وتفسير القمّي، وشواهد التنزيل.[5]

نماذج من رواياته:

جاء في شواهد التنزيل للحسكاني، قال: فرات بن إبراهيم، قال: حدّثني الحسين بن سعيد حدّثنا إسماعيل بن بهرام حدّثنا محمّد بن فرات، عن جعفر، عن أبيه، عن ابن عباس في قول اللَّه تعالى: «وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها»[6] قال: هو

[1]. رجال المجلسي: ص 311.

[2]. مرآةالعقول: ج 10 ص 373.

[3]. معرفة الحديث: ص 223.

[4]. الكافي: ج 2 ص 349.

[5]. مئة منقبة: ص 34، الأمالي للصدوق: ص 271، كنز الفوائد: ص 185، تفسير فرات الكوفي: ص 304 و 562، تفسير القمّي: ج 2 ص 125.

[6]. الشمس: 1.