responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 242

1. وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد، حدّثني محمّد بن عبداللَّه بن مهران، قال:

حدّثني بعض أصحابنا، عن محمّد بن فرات، قال: كان يغلو في القول وكان يشرب الخمر، فبعث إليه الرضا عليه السلام خمرة وتمراً، فقال: إنّما بعث بالخمرة لُاصلّي عليها وحثّني عليها، والتمر: نهاني عن الأنبذة.

الرواية ضعيفة السند بمحمّد بن عبداللَّه بن مهران الكذّاب وللإرسال، وأنّ الرواية بالوجادة وليس بالرواية.

2. حدّثني الحسين بن الحسن القمّي، قال: حدّثني سعد بن عبداللَّه، قال:

حدّثني العبيدي، عن يونس، قال: قال أبوالحسن الرضا عليه السلام: يا يونس، أما ترى إلى محمّد بن الفرات وما يكذب علي؟ فقلت: أبعده اللَّه وأسحقه وأشقاه، فقال: قد فعل اللَّه ذلك به، أذاقه اللَّه حر الحديد، كما أذاق من كان قبله ممّن كذب علينا، يا يونس، إنّما قلت ذلك، لتحذر عنه أصحابي، وتأمرهم بلعنه والبراءة منه، فإنّ اللَّه بري‌ء منه.

الرواية ضعيفة السند؛ لجهالة الحسين بن الحسن القمّي.

3. قال سعد: وحدّثني ابن العبيدي، قال: حدّثني أخي جعفر بن عيسى، وعلي بن إسماعيل الميثمي، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، أنّه قال: آذاني محمّد بن الفرات، آذاه اللَّه حر الحديد، آذاني لعنه اللَّه ما آذى أبو الخطّاب لعنه اللَّه، جعفر بن محمّد عليهما السلام بمثله، و ما كذب علينا خطابي، مثل ما كذب محمّد بن الفرات، واللَّه ما من أحد يكذب علينا إلّاويذيقه اللَّه حر الحديد.

قال محمّد بن عيسى: فأخبراني وغيرهما: أنّه ما لبث محمّد بن الفرات إلّاقليلًا حتى‌ قتله إبراهيم بن شكلة، أخبث قتلة، فكان محمّد بن الفرات، يقول: إنّه باب وإنّه نبي، وكان القاسم اليقطيني، وعلي بن حسكة القمّي كذلك، يدعيان لعنهما اللَّه.[1] الرواية صحيحة السند، فيثبت فيها لعنه ووصفه بالكذب.

4. سعد، قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أبي يحيى سهل بن زياد


[1]. رجال الكشّي: ج 2 ص 829- 830، الأرقام 1046- 1048.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست