ما رواه إلّاما كان فيها من تخليط أو غلو.[1] وقال في الرجال: عدّه من أصحاب الرضا عليه السلام: محمّد بن سنان، ضعيف.[2] وقال في تهذيب الأحكام والاستبصار: محمّد بن سنان مطعون فيه، ضعيف جدّاً، وما يستبد بروايته، ولا يشركه فيه غيره لا يعمل عليه.[3] ممّا تقدّم يرجّح القول بضعفه والتوثيقات العامة كوقوعه في أسانيد تفسير القمّي أو كامل‌الزيارات، وذكر المفيد له في الرواة الثقات الذين رووا النصّ على إمامة الرضا عليه السلام.

وطبق القاعدة يقدّم التضعيف الخاص المنصوص على التوثيق العام، وقد عرفت تضعيف الشيخ المفيد له في الرسالة العددية.

ولرجحان القول بضعفه ذكره العلّامة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء، وقال: الوجه عندي التوقّف فيما يرويه.[4] وعدّه ابن داوود من الضعفاء والمجروحين في الجزء الثاني من رجاله، وقال:

والغالب على حديثه الفساد.[5] وذكره الجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[6] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء.[7] ودرسه المحقّق البهبودي في الضعفاء، وأثبت كذبه وضعفه.[8] وضعّفه جملة من الفقهاء منهم: المحقّق الحلّي في المعتبر،[9] ويحيى‌ بن سعيد

[1]. الفهرست: ص 219 الرقم 619.

[2]. رجال الطوسي: ص 364 الرقم 5394.

[3]. التهذيب: ج 7 ص 361، الاستبصار: ج 3 ص 224.

[4]. خلاصة الأقوال: ص 394 الرقم 1591.

[5]. رجال ابن داوود: ص 273 الرقم 455.

[6]. حاوي الأقوال: ج 4 ص 255- 260.

[7]. إتقان المقال: ص 346.

[8]. معرفة الحديث: ص 205.

[9]. المعتبر: ج 1 ص 273 و 387.