واختلفوا أيهم هو الرضا أم الثالث عليهم السلام والرجل مجهول والإسناد إليه مدخول.[1] وذكره العلّامة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء،[2] وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين،[3] والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[4] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث المختص بالضعفاء.[5] وقال المجلسي في رجاله: مجهول،[6] وحكم على رواياته بالضعف والجهالة.[7] درسه المحقّق البهبودي في الضعفاء، وقال جل رواته مجاهيل، أو ضعفاء يأخذون بالوجادة وقد تصفحت رواياته فوجدتها مصنفة على مبنى الفلسفة والأدب القوي فألحقتها بأشبابها من الخطب المفتريات وتجنبتها.[8]

كتبه ورواياته:

قال النجاشي: الفتح بن يزيد أبو عبداللَّه الجرجاني، صاحب المسائل، أخبرنا أبوالحسن بن الجندي، قال: حدّثنا محمّد بن همام، قال: حدّثنا عبداللَّه بن جعفر، عن أحمد بن أبي عبداللَّه عن الفتح بها،[9] وطريق النجاشي إليها صحيح.

وقال الشيخ الطوسي في الفهرست: له كتاب وطريقه إليه ضعيف؛ لجهالة المختار بن بلال بن المختار.[10]

[1]. رجال ابن الغضائري: ص 84، الرقم 110.

[2]. خلاصة الأقوال: ص 388، الرقم 1558.

[3]. رجال ابن داوود: ص 266، الرقم 389.

[4]. حاوي الأقوال: ج 4 ص 192.

[5]. إتقان المقال: ص 334.

[6]. رجال المجلسي: ص 277.

[7]. مرآة العقول: ج 1 ص 301 و ج 2 ص 50 و ص 93 و ص 161، ملاذ الأخيار: ج 12 ص 68 و ج 14 ص 275 و ج 16 ص 436 و ص 679.

[8]. معرفة الحديث: ص 183- 184.

[9]. رجال النجاشي: ص 311 الرقم 853.

[10]. الفهرست: ص 324 الرقم 573.