responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 187

سهل البحراني: تول صفوان بن يحيى‌، ومحمّد بن سنان فقد رضيت عنهما.

الرواية ضعيفة بأحمد بن هلال، وجهالة محمّد بن سهل البحراني.

4. محمّد بن مسعود، قال: حدّثني علي بن محمّد، قال: حدّثني أحمد بن محمّد، عن رجل عن علي بن الحسين بن داوود القمّي، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يذكر صفوان بن يحيى، ومحمّد بن سنان بخير، وقال: رضي اللَّه عنهما برضاي عنهما، فما خالفاني، وما خالفا أبي عليه السلام قط، بعد ما جاء فيهما ما قد سمعه غير واحد.[1] الرواية مرسلة عن رجل، وضعيفة لجهالة علي بن الحسين بن داوود القمّي.

5. وعنه قال: سمعت أيضاً، قال كنا ندخل مسجد الكوفة، وكان ينظر إلينا محمّد بن سنان، وقال: من كان يريد المعضلات فإلي، من أراد الحلال والحرام، فعليه بالشيخ يعني صفوان بن يحيى.

6. حدّثني حمدويه، قال: حدّثني الحسن بن موسى، قال: حدّثني محمّد بن سنان، قال: دخلت على أبي الحسن موسى‌ عليه السلام قبل أن يحمل إلى العراق بسنة، وعلي ابنه عليه السلام بين يديه، فقال لي: يا محمّد، قلت: لبيك، قال: إنّه سيكون في هذه السنة حركة ولا تخرج منها، ثم أطرق ونكت في الأرض بيده، ثم رفع رأسه إليَّ وهو يقول: ويضل اللَّه الظالمين، ويفعل اللَّه ما يشاء قلت: وما ذلك جعلت فداك؟! قال: من ظلم ابني هذا حقّه، وجحد إمامته من بعدي، كان كمن ظلم علي بن أبي طالب حقّه وإمامته من بعد محمّد صلى الله عليه و آله، فعلمت أنّه قد نعى إلى نفسه ودلّ على ابنه، فقال: واللَّه لئن مد اللَّه في عمري لأسلمن عليه حقّه ولأقرن له بالإمامة، وأشهد أنّه حجّة اللَّه من بعدك على خلقه، والداعي إلى دينه، فقال لي: يا محمّد يمد اللَّه في عمرك وتدعو إلى إمامته وإمامة من يقوم مقامه من بعده، فقلت: ومن ذاك جعلت فداك؟! قال: محمّد ابنه، قلت: بالرضا والتسليم، فقال: كذلك وقد وجدتك في صحيفة أميرالمؤمنين عليه السلام، أما أنّك في شيعتنا أبين من البرق في اللّيلة الظلماء، ثم‌


[1]. رجال الكشّي: ج 2 ص 792 الرقم 962.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست