responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 17

قلنا: يا مولانا فما الذي يريد.

قال: فما يظهر ما يريده بما يعيده من اللَّه، وهو يركب في هذا اليوم ويخرج إلى الصيد فيه همه جيشه على القنطرة في النهر، فيعبر سائر العسكر ولا تعبر دابتي وأرجع، فيسقط المتوكّل عن فرسه، وتزيل رجله فتوهن يده، ويمرض شهراً.

قال فارس: فركب سيّدنا على ركوبه مع المتوكّل، قال له: يابن عمّي. فقال:

نعم، وهو سائر معه في ورود النهر والقنطرة فعبر سائر الجيش وتشعثت القنطرة وانهدمت، ونحن في أواخر القوم مع سيّدنا، وأرسل الملك تحته فلما وردنا النهر والقنطرة فامتنعت دابته أن تعبر، وعبر سائر الجيش وداوبنا، واجتهدت رسل المتوكّل في دابته ولم تعبر، وبعد المتوكّل فلحقوا به ورجع سيّدنا، فلم يمض من النهار ساعة حتّى‌ جاء الخبر أنّ المتوكّل سقط عن دابته، وزالت رجله وتوهنت يده، وبقي عليلًا شهراً وعتب على أبي الحسن، فقال أبو الحسن: ما رجع إلّافزع لا تصيبه هذه السقطة عليه وإنّما رجعنا غضب عنا لا تصيبنا هذه السقطة، فقال أبوالحسن: صدق الملعون وأبدى ما كان في نفسه.[1] كما روى رواية طويلة يذكر فيها سبب لعن أبي الحسن فارس بن حاتم كلّها كذب و تخليط.

خلاصة القول فيه:

غالٍ ملعون، فسد مذهبه وقتله بعض أصحاب أبي محمّد العسكري، لعنه أبي الحسن الهادي، وأبي محمّد العسكري عليهما السلام، ضعفه الكشّي، وابن الغضائري والنجاشي، والطوسي، وعدّه من الضعفاء العلّامة، وابن داوود والجزائري، ومحمّد طه نجف.


[1]. المصدر نفسه: ص 318.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست