حدّثني الحسين بن القاسم بن محمّد بن أيوب قال: حدّثني محمّد بن الحسن بن شمون، قال: سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام، يقول: من أخبرك أنّه مرضني وغسلني وحنطني وكفنني وألحدني وقبرني ونفض يده من التراب، فكذبه، وقال: من سأل عنّي، فقال: حي والحمد للَّه‌لعن اللَّه من سئل عنّي فقال: مات.

وروى إسحاق بن محمّد بن أبان عنه حديثاً في دلالة لأبي الحسن الثالث عليه السلام وإسحاق بن محمّد مشكوك في روايته واللَّه أعلم.[1] وقال الشيخ الطوسي في رجاله: محمّد بن الحسن بن شمون غالٍ، وبصري.[2] وذكره العلّامة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء،[3] وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين،[4] والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[5] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء.[6] وضعّفه المجلسي في رجاله،[7] وحكم على رواياته بالضعف عند دراسة أسانيد الكافي، والتهذيب.[8] ودرسه المحقّق البهبودي في الضعفاء،[9] وأسقط رواياته عند تحقيقه للكافي، ولم يثبتها في كتابه الصحيح من الكافي.

[1]. رجال النجاشي: ص 335، الرقم 899.

[2]. رجال الطوسي: ص 402، الرقم 5903.

[3]. خلاصة الأقوال: ص 396، الرقم 1599.

[4]. رجال ابن داوود: ص 272، الرقم 443.

[5]. حاوي الأقوال: ج 4 ص 239.

[6]. إتقان المقال: ص 342.

[7]. رجال المجلسي: ص 298.

[8]. مرآة العقول: ج 2 ص 358 و ج 3 ص 108 و ج 6 ص 160 و 234 و 442، ملاذ الأخيار: ج 2 ص 577 و ج 9 ص 439 و 443 و ج 10 ص 84 و 162.

[9]. معرفة الحديث: ص 200- 201.