طبقته:

عاش مئة وأربع عشرة سنة، وقيل: إنّه روى عن ثمانين رجلًا من أصحاب أبي عبداللَّه عليه السلام، وقيل إنّه سمع من أبي الحسن عليه السلام، حديثين، ومات محمّد بن الحسن سنة (258 ه)، وقيل: إنّ آل الرضا عليه السلام مولانا أبا جعفر، وأبا الحسن، وأبا محمّد عليهم السلام يعولونه ويعولون أربعين نفساً كلّهم عياله.[1] عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الجواد عليه السلام، وأصحاب الهادي عليه السلام، ثم ذكره في أصحاب العسكري عليه السلام.[2] وعدّه ابن شهر آشوب من أصحاب أبي جعفر الثاني عليه السلام.[3] روى عن: أبي الحسن، وأبي محمّد عليهما السلام، وعن أحمد بن محمّد، وحماد بن عيسى، وعبداللَّه بن عبدالرحمن الأصم (ورواياته عنه تبلغ سبعين مورداً)، وعبداللَّه بن عمر بن الأشعث، وعبداللَّه بن القاسم، وعلي بن محمّد النوفلي، ومحمّد بن هارون الجلاب.

روى عنه: أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، وإسحاق بن محمّد بن أبان البصري، وسهل بن زياد، وموسى‌ بن جعفر البغدادي.

أقوال العلماء فيه:

قال الكشّي: أبوالحسن محمّد بن الحسن بن شمون، أبوعلي أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي، قال: حدّثني إسحاق بن محمّد بن أبان البصري، قال: حدّثني محمّد بن الحسن بن شمون، أنّه قال: كتبت إلى أبي محمّد عليه السلام أشكو إليه الفقر، ثم قلت في نفسي: أليس قال أبو عبداللَّه عليه السلام: الفقر معنا خير من الغنى مع عدونا، والقتل معنا خير من الحياة مع عدونا؟ فرجع الجواب أنّ اللَّه عز و جل يمحص أولياءنا، إذا

[1]. رجال النجاشي: ص 335، الرقم 899.

[2]. رجال الطوسي ص 379، الرقم 5616، و ص 391 الرقم 5757، و ص 402 الرقم 5903.

[3]. المناقب: ج 4 ص 412.