اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 3 صفحة : 154
حدّثنا أحمد بن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن جمهور بجميع كتبه.[1] الطريق الأول فيه علي بن الحسين المسعودي لم يوثق، ومحمّد بن عبداللَّه مشترك بين كثيرين منهم الثقة والضعيف والمجهول، والطريق الثاني فيه أحمد بن الحسين بن سعيد.
وفي الفهرست، قال الطوسي: محمّد بن الحسن بن جمهور العمي البصري: له كتب (ذكر) جماعة منها: كتاب الملاحم، وكتاب الواحدة، وكتاب صاحب الزمان عليه السلام، وله الرسالة المذهبة عن الرضا عليه السلام، وله كتاب وقت خروج القائم عليه السلام أخبرنا برواياته و (كتبه) كلّها، إلّاما كان فيها من غلو أو تخليط، جماعة عن أبي جعفر بن بابويه، عن أبيه عن سعيد بن عبداللَّه، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عنه ورواها محمّد بن علي بن بابويه، عن ابن الوليد، عن الحسن بن متيل، عن محمّد بن أحمد العلوي، عن العمركي بن علي، عنه.[2] فقد ذكر الشيخ أن ما يرويه خالٍ من الغلو أو التخليط ورواية الشيخ عنه قليلة جداً لا تتجاوز الخمس روايات في كلّ كتبه.
وطريق الشيخ الأول فيه أحمد بن الحسين بن سعيد، والطريق الثاني صحيح.
ووجد الشيخ المجلسي الرسالة المذهبة المعروفة بالذهبية ونقلها في بحارالأنوار،[3] كلّها كذب وزور تخالف ضرورة التاريخ.[4] سوف ندرسها في كتابنا الموضوعات إنشاء اللَّه.
وله عدّة روايات منها: أربعة وأربعون رواية في الكافي والتهذيب،[5] وله عشر