responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 132

3. وفي تأويل الآيات: بإسناده، عن محمّد بن أورمة، عن الربيع بن بكر، عن يونس بن ظبيان، قال: قرأ أبو عبداللَّه عليه السلام‌ «وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‌* وَ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى»[1] اللَّه خالق (الزوجين) الذكر والأُنثى، ولعلي الآخرة والأُولى‌.[2] 4. وفي علل الشرائع، قال الصدوق: حدّثنا محمّد بن موسى‌ بن المتوكل، قال:

حدّثني محمّد بن يحيى، عن الحسين بن الحسن، عن محمّد بن أورمة، عن محمّد بن سنان، عن معاوية بن شريح، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: إنّ اللَّه عز و جل: أجرى ماء، فقال له: كن بحراً عذباً أخلق منك جنتي وأهل طاعتي، وإنّ اللَّه عز و جل أجرى ماء، فقال له: كن بحراً مالحاً أخلق منك ناري وأهل معصيتي، ثم خلطهما جميعاً، فمن ثم يخرج المؤمن من الكافر ويخرج الكافر من المؤمن، ولو لم يخلطهما لم يخرج من هذا إلّامثله، ولا من هذا إلّامثله.[3] 5. وفي الكافي: عن محمّد بن يحيى‌، عن علي بن الحسين، عن ابن أورمة، عن الحسين بن سعيد رفعه، قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام: نهركم هذا، يعني ماء الفرات يصب فيه ميزابان من ميازيب الجنة، قال: فقال أبو عبداللَّه عليه السلام: لو كان بيننا وبينه أميال لأتيناه و نستسقي به.[4]

خلاصة القول فيه:

اتهمه القمّيون بالغلو، وقال ابن الوليد، والشيخ الصدوق ما تفرد به لم يجز العمل به ولا يعتمد عليه، وضعفه الطوسي، وعدّه من الضعفاء كلّ من العلّامة الحلّي، وابن داوود، والجزائري، ومحمّد طه نجف، وحقّق ضعفه وغلوه المحقّق البهبودي، وفي رواياته تخليط واضطراب واضح.


[1]. اللّيل: 1 و 2.

[2]. تأويل الآيات: ج 2 ص 808.

[3]. علل الشرائع: ج 1 ص 83.

[4]. الكافي: ج 6 ص 388.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست