اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 1 صفحة : 543
وجبال البرد والهواء عند حجب النور كحلقة في فلاة قي، وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء عند حجب النور عند الكرسي كحلقة في فلاة قي، ثُمَّ تلا هذه الآية: «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ و حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ»[1]، وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء وحجب النور والكرسي عند العرش كحلقة في فلاة قي، وتلا هذه الآية: «الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى»[2]. وفي رواية الحسن: الحجب قبل الهواء، الذي تحار فيه القلوب.[3]
خلاصة القول فيه:
وثّقه النجاشي، وقال ابن الغضائري: مخلّط يعرف حديثه تارة وينكر أُخرى، ولمّا نظرنا في رواياته وجدنا في بعضها التخليط ظاهر، كما تقدّم في نماذج من رواياته، لذا جاز لنا أن ندرسه في الضعفاء والإشارة إلى تمييز رواياته.