أقوال العلماء فيه:

قال ابن الغضائري: خلف بن محمّد بن أبي الحسن الماوردي البصري، كان غالياً في مذهبه، ضعيف لا يلتفت إليه.[1] وقال هارون بن موسى‌ عند نقله عنه الدعاء: نسخت هذا الدعاء من كتاب دفعه إليَّ الفاضل أبي الحسن خلف بن محمّد الماوردي.[2] ذكر هذا ابن طاووس في جمال‌الاسبوع على‌ نحو الإرسال. ووصفه بالفاضل يفيد المدح ولا يفيد التوثيق، ويعارض تضعيف ابن الغضائري، فيقدّم التضعيف الصريح.

وذكره العلّامة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء،[3] والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[4] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء.[5]

رواياته:

لم أقف على‌ رواية له غير رواية هارون بن موسى التي ذكرها ابن طاووس في جمال الاسبوع.

خلاصة القول فيه:

كان غالياً في مذهبه، ضعيف لا يلتفت إليه، وعدّه في الضعفاء العلّامة، والجزائري، ومحمّد طه نجف، وروايته في كتب الحديث قليلة جدّاً.

[1]. الرجال لابن الغضائري: ص 57 الرقم 45؛ مجمع الرجال: ج 2 ص 272.

[2]. جمال الاسبوع: ص 321؛ بحار الأنوار: ج 90 ص 100.

[3]. خلاصة الأقوال: ص 344.

[4]. حاوي الأقوال: ج 3 ص 452.

[5]. إتقان المقال: ص 282.