الكوفة نزلت الكوفة، وصارت محلة معروفة بها لنزولهم إياها، وكانت وقت حلولي بالكوفة عامرة مسكونة.[1]

طبقته:

عَدّهُ الشيخ الطوسي من أصحاب الصادق عليه السلام، قائلًا: حصين بن مخارق أبو جنادة السلولي الكوفي.[2] وذكره في أصحاب الصادق عليه السلام قائلًا: الحسين بن مخارق.

روى‌ عن: أبي الورد، والحسن بن محمّد بن عبداللَّه بن الحسن، وسعيد بن الخميس، وسعد بن طريق، وحمزة بن الزيات، وجعفر بن محمّد، وأبي الحسن، وعربي بن عبدالصمد، وخليل بن زرارة بن يونس، وزيد بن عطا، وداوود بن أبي هند، وعبدالرحمن بن أبي ليلى‌، وعبداللَّه بن الحسن العنبري، وأبيه مخارق بن عبدالرحمن، وغيلان البختري، وقطر بن خليفة، وأبي حمزة الثمالي، وسليمان بن مهران الأعمش.

روى‌ عنه: خالد بن عيسى العكي، وسعيد بن عثمان، والحسين بن سعيد، وسليمان بن الربيع النهدي، والحسن البزاز، وعثمان بن الحرث، ومحمّد بن ثواب الهباري، ويحيى الشجري.

أقوال العلماء فيه:

قال النجاشي: قيل في حصين بعض القول، وضعّف بعض التضعيف.[3] قال الشيخ الطوسي: الحسين بن مخارق واقفي، وفيه ما تقدّم من أنّه زيدي.[4] وقال العلّامة الحلّي وابن داوود بعد أن عدّاه في الضعفاء: قال ابن الغضائري: إنّه‌

[1]. الأنساب: ج 3 ص 282.

[2]. رجال الطوسي: ص 191 الرقم 2363.

[3]. رجال النجاشي: ص 145 الرقم 376.

[4]. رجال الطوسي: ص 335 الرقم 4993.