responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 484

فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: فأين هي؟

فقالوا: هاهنا في هودج على‌ باب المسجد.

فقال لهم: عليَّ بها. فادخلوا بها إليه. فقال عليه السلام: امشي عشر خطوات. ففعلت، فقال: ارجعي. ففعلت، فأمر أمير المؤمنين عليه السلام أن يشد لها أزار في جانب المسجد، وأمر بها فاقعدت من ورائه واستدعى‌ بدينار الخصي- وكان يثق به- وبامرأة قابلة يقال لها: «خولة العطارة» وأمرها أن تجس المرأة وتلمسها، وأشرف دينار عليها، فدخلت فجستها فقالت: يا أميرالمؤمنين، عاتق حامل، وقد تحرّك الجنين في أحشائها، فأمرها أميرالمؤمنين بالخروج من عندها، وأمر أن تجلس على‌ كرسي عالٍ وتنحي عنها سراويلها وتترك تحت ثيابها طَستاً. وأقبل على الصحابة يحدّثهم والمرأة تسمع حديثه، التفت- صلوات اللَّه عليه- فزعق زعقة هائلة فاضطربت المرأة وارتعدت فرائصها، وانشقّت العذرة، ووقعت في الطست علقة بكبر السنّور، ثم قال لدينار الخصي: ادخل واخرج الطست وفيه العلقة. وقال لإخوانها: أفي داركم التي تنزلونها بركة ماء؟ قالوا: نعم.

فقال عليه السلام: هذه نزلت فيها أيام الصيف تغتسل، فانسابت هذا العلقة، فما زالت تمص الدم حتّى‌ كبرت على الصفة، فلمّا قال ذلك اضطرب أهل الجامع وقالوا فيه أقاويل مختلفة، وعندما أقام الاخوة العمانيون بالكوفة ولم يرجعوا إلى‌ معاوية وحسن إياهم، وزوجوا أُختهم بالكوفة، وكانوا من خواص الحسن والحسين عليهما السلام إلى‌ أن قتلوا بكربلاء.[1]

خلاصة القول فيه:

مجهول، قال ابن الغضائري: لا أعرفه، وعدّه من الضعفاء العلّامة الحلّي، وابن داوود، والجزائري، ومحمّد طه نجف.


[1]. نوادر المعجزات: ص 30- 31.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 484
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست