وأيده تلميذه أبو علي الحائري، بعدم تضعيف الشيخ له.[1] علماً أنّ رواية الثقات عنه لا تفيد التوثيق، وأنّ الشيخ أهمله، والإهمال لايفيد التوثيق والتضعيف، وصرّح في تضعيفه النجاشي وابن الغضائري، وذكره العلّامة في القسم الثاني من الخلاصة،[2] وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين،[3] والجزائري في القسم الرابع من رجاله،[4] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء.[5] وضعّفه المجلسي في رجاله،[6] وحكم على‌ رواياته بالضعف عند دراسته أسانيد الكافي.[7] ودرسه البهبودي في الضعفاء،[8] وأسقط رواياته عند تحقيقه للكافي، ولم يثبتها في كتابه الصحيح من الكافي.

كتبه ورواياته:

له كتاب ثواب قراءة إنّا أنزلناه، ذكره النجاشي، وطريقه إليه صحيح، وذكره الشيخ الطوسي في الفهرست، وطريقه إليه صحيح كذلك.[9] ووصف النجاشي وابن الغضائري الكتاب بأنّه ردي‌ء الألفاظ، مضطرب الحديث، تشهد مخائله على‌ أنّه موضوع، وسوف ندرس‌الكتاب، ورواياته إن‌شاءاللَّه.

[1]. منتهى المقال: ج 2 ص 402.

[2]. خلاصة الأقوال: ص 336.

[3]. رجال ابن داوود: ص 238.

[4]. حاوي الأقوال: ج 3 ص 383.

[5]. إتقان المقال: ص 274.

[6]. رجال المجلسي: ص 188.

[7]. مرآة العقول: ج 3 ص 61.

[8]. معرفة الحديث: ص 128.

[9]. الفهرست للطوسي: ص 105 الرقم 198.