responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 415

واعتماداً على‌ قول النجاشي هذا، عدّه من الضعفاء العلّامة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة.[1] وذكره الجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[2] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء، وقال:

وفي رواية الأصحاب عنه سيّما العاصمي سواء كان أحمد بن محمّد بن طلحة، أو عيسى‌ بن جعفر، أو محمّد بن بندر سيّما الأوّل إيماء ما إلى‌ قوته.[3] وقد عُرف غير مرّة أنّ رواية الأصحاب عن راو لا تثبت الوثاقة له.

وجاء تضعيفه في الكامل في التاريخ، قال ابن عدي: كان له عم يقال له:

«الحسن بن شجاع»، فادعى‌ كتبه حيث وافق اسمه ...، وقد حدّث بأحاديث سرقها ... وكان يحدّث عن قوم من أهل البصرة ماتوا سنة نيف وثلاثين إلى‌ أربعين، وعن أهل الكوفة كذلك،[4] أي كان سارقاً مدلّساً.

وقال البرقاني: ذاهب الحديث.

وقال الدارقطني: لا يساوي شيئاً، حدّث بما لم يسمع، وعن مطيّن كذّاب.[5] وأما الإسماعيلي فكان حسن الرأي فيه.[6] وفي تاريخ بغداد: قال البرقاني كلّمت أبا بكر الإسماعيلي في روايته عن الحسن بن الطيّب الشجاعي، فقال: نحن سمعنا منه، قديماً، وكان إذ ذاك مستوراً، وكتبه صحاحاً، وإنّما أفسد أمره بآخره.

وقال ابن عدي: سألت البرقاني عن الحسن بن الطيّب فقال: كان الإسماعيلي حسن الرأي فيه، فذكرت له أنّه عند البغداديين «ذاهب الحديث»، فقال: لمّا سمعنا منه كان حاله صالحاً. قال البرقاني: «وهو ذاهب الحديث». قلت للبرقاني مرّة


[1]. خلاصة الأقوال: ص 336.

[2]. حاوي الأقوال: ج 3 ص 378.

[3]. إتقان المقال: ص 274.

[4]. الكامل في الضعفاء: ج 2 ص 755.

[5]. ميزان الاعتدال: ج 1 ص 501.

[6]. سِيَر أعلام النبلاء: ج 14 ص 260.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست