وذكره الطوسي في رجاله من أصحاب الكاظم عليه السلام.[1] روى‌ عن: أبيه، وأبان بن عثمان الأحمر، وإبراهيم بن عبد الحميد، وجميل بن درّاج، وعبد الكريم بن عمر الخثعمي، ومرازم، ويونس، وكرام بن عمرو.

روى‌ عنه: أحمد بن محمّد بن خالد، وعلي بن الحسن بن فضّال، وعلي بن الحسن التيمي، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع، وموسى‌ بن القاسم.

أقوال العلماء فيه:

قال الكشّي: سمعت حمدويه بن نصير يقول: كنت عند الحسن بن موسى‌، أكتب عنه أحاديث جعفر بن محمّد بن حكيم، إذ لقيني رجل من أهل الكوفة سمّاه لي حمدويه، وفي يدي كتاب فيه أحاديث جعفر بن محمّد بن حكيم، فقال: هذا كتاب مَن؟ فقلت: كتاب الحسن بن موسى‌، عن جعفر بن محمّد بن حكيم.

فقال: أمّا الحسن فقل فيه ما شئت، وأمّا جعفر بن محمّد بن حكيم فليس بشي‌ء.[2] والرجل الجارح لجعفر بن محمّد بن حكيم مجهول، ولكن لمّا لم يرد فيه مدح كانَ ذلكَ من مرجّحات الطعن فيه، والتوقّف في أخذ روايته.

درسه البهبودي في الضعفاء، وقال: الناسي لاسم هذا النقاد هو الكشّي، وأما حمدويه بن نصر فقد سمّاه للكشّي، وكان يعبأ به وبمقالته، وإلّا لما ذكره لتلميذه، وهذا النقاد قد عرّض بالحسن بن موسى الخشاب، كما عرّض بجعفر بن محمّد بن حكيم كما لا يخفى‌، فلابدّ أن يحرر أحاديثها.[3] وذكره ابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين مشيراً للذم الوارد في رجال الكشّي.[4]

[1]. رجال الطوسي: ص 333 الرقم 4961.

[2]. رجال الكشّي: ج 2 ص 822 الرقم 1031.

[3]. معرفة الحديث: ص 125.

[4]. رجال ابن داوود: ص 230.