وقلّة أمانة وزعارة، ثُمَّ افتشه فأتبينه عن ولايتكم، فكيف يكون ذلك؟

فقال لي: أما علمت يابن كيسان، إنّ اللَّه عز و جل أخذ طينة من الجنة وطينة من النار، فخلطهما جميعاً، ثم نزع هذه من هذه، وهذه من هذه فما رأيت من أُولئك من الأمانة وحسن الخلق وحسن السمت، فممّا مستهم من طينة الجنة، وهم يعودون إلى‌ ما خلقوا منه، وما رأيت من هؤلاء من قلّة الأمانة وسوء الخلق والزعارة، فمّما مستهم من طينة النار وهم يعودون إلى‌ ما خلقوا منه.[1]

خلاصة القول فيه:

نقل تضعيفه النجاشي، وعدّه من الضعفاء العلّامة، وابن داوود، والجزائري، ومحمّد طه نجف، وفي بعض رواياته ضعف.

[42] أفلح بن يزيد

طبقته:

ذكره البرقي في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.[2] وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.

أقوال العلماء فيه:

قال الشيخ الطوسي في رجاله: أفلح بن يزيد، مجهول.[3] وذكره العلّامة في القسم الثاني من الخلاصة،[4] وابن داوود في الجزء الثاني من‌

[1]. الكافي: ج 2 ص 4 ح 5؛ المحاسن: ج 1 ص 229 ح 415.

[2]. رجال البرقي: ص 130 الرقم 1498.

[3]. رجال الطوسي: ص 353 الرقم 5229.

[4]. خلاصة الأقوال: ص 326.