6. ألفاظ التضعيف: جعلتها في صنفين:

الأوّل: نظراً لحال الراوي وضبطه للحديث وحمله للرواية.

الثاني: نظراً لعقيدة الراوي وفساد مذهبه، ثُمّ رتبتها على‌ ست مراتب حسب تسلسل أهميتها، وبعدها شرحت جملة من ألفاظ التجريح التي هي بحاجه لتوضيح دلالتها.

7. التعارض في الجرح والتعديل: إذا اجتمع في واحد جرح وتعديل.

ذُكر في هذه المسألة خمسة أقوال: تقديم الجرح مطلقاً، وتقديم التعديل مطلقاً، والقول بالتساقط، والقول بالتوقّف، والقول الخامس بالتفصيل بالجمع أو ترجيح أحدهما لوجود مرجّح، وذكر ثلاثة عشر وجهاً من أوجه الترجيح.

القسم الثاني: درست فيه الضعفاء من رجال الحديث، وضعت لكل مجال من مجالات البحث الرجالي عنواناً لتسهل المراجعة، ولتمييز مواضع البحث في المفردة الرجالية المبحوث عنها، فكانت عناوين البحث الأساسية كالآتي:

1. اسمه ونسبه:

نبحث تحت هذا العنوان ضبط اسمه وسلسلة نسبه وذكر قبيلته، حيث ذكرنا تمام نسبها ومكان سكناها، وإن كانت نسبته إلى‌ بلد أو مدينة، عرّفنا بالمدينة والبلد الذي نسبته إليه، وإن كان نسبته إلى‌ صنعة أو مهنة أو صفة شرحناها. وإن تعددت ألقابه بلحاظ نسبته إلى‌ قبيلة أو بلد أو محلة أو صنعة، أوضحنا وجه النسبة إليها، ومن كان من صلب القبيلة أو من مواليها أشرنا إلى‌ ذلك، وإن كان أصله من بلد ومسكنه وتحصيله في بلد آخر ذكرنا ذلك، وإن ظهر تعارض في الأنساب حاولنا حله اعتماداً على‌ قرائن خارجية، وتابعنا خصوصيات أحواله.

وإن ظهر الاشتراك في الاسم مع شخص آخر أشرنا إلى‌ ذلك لكيلا يقع الالتباس، وإن تعددت أسماؤه أو ألقابه حققنا اتحاده ورفعنا شبهة التعدد.

ونحقق تحت هذا العنوان ضبط المفردات من الأسماء والألقاب والكنى‌، ومعرفة