responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 165

طبقته:

ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الجواد عليه السلام.[1]

أقوال العلماء فيه:

قال الكشّي: غالٍ، لا شي‌ء.

[وروي‌] عن أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي، قال: رأيت رجلًا من أصحابنا يُعرف بأبي زينبة، فسألني عن أحكم بن بشّار المروزي، وسألني عن قصته وعن الأثر الذي في حلقه، وقد كنت رأيت في بعض حلقه شبه الخيط كأنّه أثر الذبح، فقلت له: قد سألته مراراً فلم يخبرني.

قال، فقال: كنا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثاني عليه السلام، فغاب عنا أحكم من عند العصر ولم يرجع إلينا تلك اللّيلة، فلمّا كان جوف اللّيل جاءنا توقيع من أبي جعفر عليه السلام: «إنّ صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد، في مزبلة كذا وكذا، فاذهبوا وداووه بكذا وكذا»، فذهبنا فوجدناه مذبوحاً كما قال، فحملناه وداويناه بما أمرنا به فبرئ من ذلك.

قال أحمد بن علي: كان قصته إنّه تمتّع ببغداد في دار قوم، فعلموا به واتخذوه وذبحوه، وأدرجوه في لبد وطرحوه في مزبلة.

قال أحمد: وكان أحكم إذا ذُكر عنده الرجعة فأنكرها أحد فيقول: «أنا أحد المكرورين». وحكى‌ لي بعض الكذابين أيضاً بهراة هذه القصة فأعجب، وامتنع بذكر تلك الحالة كما يستنكره الناس.[2] وتوهّم التستري في القول «أنا أحد المكذبين» محرّف «أنا أحد الراجعين»[3]، فإنّ المعنى‌ مستقيم ولا يحتاج إلى القول بالتحريف؛ لأنّه أراد بقوله «أنا أحد


[1]. رجال الطوسي: ص 374 الرقم 5530.

[2]. رجال الكشّي: ج 2 ص 839- 840 الرقم 1077.

[3]. قاموس الرجال: ج 1 ص 365.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست