responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 152

ملياً، وسألني من أين أنا؟ فأخبرته إنّي رجل من أهل العراق. قلت له: ممّن أنت؟

قال: مولى‌ لأبي الحسن الرضا عليه السلام، فقلت له: لي إليك حاجة. قال: وماهي؟ قلت:

توصل لي إليه رقعة، قال: نعم، إذا شئت. فخرجت وأخذت قرطاساً وكتبت فيه:

بسم اللَّه الرحمن الرحيم، إن من كان قبلك من آبائك يخبرنا بأشياء فيها دلالات وبراهين، وقد أحببت أن تخبرني باسمي واسم أبي وولدي. قال: ثم ختمت الكتاب ودفعته إليه.

فلما كان من الغد أتاني بكتاب مختوم، ففضضته وقرأته فإذا أسفل من الكتاب بخط ردي‌ء: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، يا إبراهيم، إنّ من آبائك شعيباً وصالحاً وأن من أبنائك محمّداً وعلياً وفلانة وفلانة- غير أنّه زاد اسماً لا نعرفه- قال: فقال له بعض أهل المجلس: اعلم أنّ كما صدقك في غيرها فقد صدقك فيها، فابحث عنها.[1] والرواية الأُولى‌ صحيحة السند دالة على‌ وقفه، والثانية، وإن كانت ضعيفة السند لضعفها بنصر بن الصباح، وإسحاق بن محمّد، ومحمّد بن عبداللَّه بن مهران، إلّاأنّها من حيث الدلالة في طول الثانية، ولا تنافي بينهما إذاً الرواية التي يقع في سندها إبراهيم بن شعيب الكوفي الذي يروي عن الإمام الكاظم عليه السلام، وفي طبقة أصحاب الإمام الكاظم، والرضا عليه السلام ضعيف لا يعتمد على‌ روايته.

قال الشيخ الطوسي فيه: واقفي.

وذكره العلّامة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة، وقال: واقفي لا أعتمد عليه،[2] وذكره ابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين،[3] والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف.[4]


[1]. رجال الكشّي: ج 2 ص 770 الرقم 896.

[2]. خلاصة الأقوال: ص 313.

[3]. رجال ابن داوود: ص 226.

[4]. حاوي الأقوال: ج 3 ص 243.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست