اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 1 صفحة : 106
لذا يكون تضعيفه بلحاظ عدّة جوانب، وعبارات بليغة مختصرة قطعية، فيها شدة.
فقد يُعد بعض الرواة من المرتبة الأُولى عند ابن الغضائري ومادونها عند غيره، أو بالعكس.
شرح بعض ألفاظ التضعيف
لكي يتضح الحكم على المراتب المتقدّمة نشرح بعض الألفاظ لكشف دلالتها عند علماء الجرح والتعديل والمحدثين.
ضعيف:
يفيد القدح في الراوي وسقوط روايته عن الاعتبار.
ضعيف الحديث:
يحتمل في معناه أمران:
الأوّل: أنّه لا يعرف من الحديث إلّاالقليل.
والثاني: أن يكون المراد الرواية عن الضعفاء والاعتماد على المراسيل.[1] فيكون الأوّل قدح في الراوي، وعلى الثاني قدح فيما يرويه لا قدحاً فيه، والثاني: أظهر.
وربما يظهر من تعبير ضعيفٌ عدم القدح بالمحدّث فالمراد أنّ الضعف في روايته، لكنهم ربما فعلوا ذلك بالمقدوح.[2] لكن إذا لم يرد فيه توثيق من جانب آخر، وأُطلق عليه ضعيف الحديث قد يستفاد منه ضعف الراوي كما تقدّم في قول الطوسي.[3]