responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : حاشية رسالة عديمة النظير في أحوال أبي بصير المؤلف : الشبيري الزنجاني، السيد موسی    الجزء : 1  صفحة : 458

بصير إلى مكّة في زمان السجاد عليه السلام، فإن فرضنا ملازمة الخروج مع وقوع الحج فلا ملازمة بينه وبين الحج بماله ـ قطعا ـ ؛ لجواز حجه نيابةً بمال الغير. ص371، س13. «ولغير ذلك»: لعلّ المراد هو أنّ أبابصير يحيى لو فرضنا إدراكه زمن السجاد عليه السلام المتوفى سنة 95، لكن ليثا لم يدرك زمنه عليه السلام ، بل لم يوجد ـ بنحو يجزم به ـ روايته عن أبي جعفر عليه السلام ، وعلى ما زعمه الكليني من إدراك أبي بصير ـ المراد به المرادي ـ وفاة الكاظم عليه السلام وهي في سنة 183، فعدم إدراكه السجاد عليه السلاميكون أوضح. لكن الوجهين الأخيرين مبنيان على عدم وقوع السقط في سند الحديث، وأمّا على فرض وقوع السقط ـ كما هو الحقّ ـ فلا يصحّ الاستدلال بهما على كون أبي بصير في الحديث هو يحيى، فكأنّ المؤلف يستدلّ بهما على تقدير عدم السقط . ص 437، س 19. «والظاهر من قول الصادق عليه السلام»: يأتي خبر «الظاهر» بعد عشرين سطرا وهو: عدم إجماله. ص440 ، س 3. «عدم إجماله وانصرافه إلى رجل معين عندهم»: خبر المبتدأ المتقدّم قبل عشرين سطرا وهو: الظاهر من قول الصادق عليه السلام .

اسم الکتاب : حاشية رسالة عديمة النظير في أحوال أبي بصير المؤلف : الشبيري الزنجاني، السيد موسی    الجزء : 1  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست