responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مراقبات شهر رمضان المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 73

91.الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام : وَاحتِسابا دَخَلَ الجَنَّةَ» . قالَ الهَمدانِيُّ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، زِدنا مِمّا حَدَّثَكَ بِهِ خَليلُكَ في هذَا الشَّهرِ . فَقالَ : «نَعَم ، سَمِعتُ سَيِّدَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : مَن صامَ رَمَضانَ فَلَم يُفطِر في شَيءٍ مِن لَياليهِ عَلى حَرامٍ دَخَلَ الجَنَّةَ» . فَقالَ الهَمدانِيُّ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، زِدنا مِمّا حَدَّثَكَ بِهِ سَيِّدُ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ في هذَا الشَّهرِ . فَقالَ : «نَعَم ، سَمِعتُ أفضَلَ الأَنبِياءِ وَالمُرسَلينَ وَالمَلائِكَةِ المُقَرَّبينَ يَقولُ : إنَّ سَيِّدَ الوَصِيِّينَ يُقتَلُ في سَيِّدِ الشُّهورِ . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، وما سَيِّدُ الشُّهورِ ، ومَن سَيِّدُ الوَصِيِّينَ؟ قالَ : أمّا سَيِّدُ الشُّهورِ فَشَهرُ رَمَضانَ ، وأمّا سَيِّدُ الوَصِيِّينَ فَأَنتَ يا عَلِيُّ . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، فَإِنَّ ذلِكَ لَكائِنٌ؟ قالَ : إي ورَبّي ، إنَّهُ يَنبَعِثُ أشقى اُمَّتي شَقيقُ عاقِرِ ناقَةِ ثَمودَ ، ثُمَّ يَضرِبُكَ ضَربَةً عَلى فَرقِكَ تُخضَبُ مِنها لِحيَتُكَ» . فَأَخَذَ النّاسُ بِالبُكاءِ وَالنَّحيبِ . فَقَطَعَ عليه السلام خُطبَتَهُ ونَزَلَ . [1]

2 / 3

كَلامُ ثامِنِ الحُجَجِ عِندَ حُضورِ شَهرِ رَمَضانَ

92.الإمام الرضا عليه السلام : الحَسَناتُ في شَهرِ رَمَضانَ مَقبولَةٌ ، وَالسَّيِّئاتُ فيهِ مَغفورَةٌ . مَن قَرَأَ في شَهرِ رَمَضانَ آيَةً مِن كِتابِ اللّه ِ عز و جل كانَ كَمَن خَتَمَ القُرآنَ في غَيرِهِ مِنَ الشُّهورِ ، ومَن ضَحِكَ فيهِ في وَجهِ أخيهِ المُؤمِنِ لَم يَلقَهُ يَومَ القِيامَةِ إلاّ ضَحِكَ في وَجهِهِ وبَشَّرَهُ بِالجَنَّةِ ، ومَن أعانَ فيهِ مُؤمِنا أعانَهُ اللّه ُ تَعالى عَلَى الجَوازِ عَلَى


[1] فضائل الأشهر الثلاثة : ص 107 ح 101 .

اسم الکتاب : مراقبات شهر رمضان المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست