responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مراقبات شهر رمضان المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 47

الفصل الأوّل : مَعرِفَةُ ضِيافَةِ اللّه

1 / 1

وُجوبُ الصِّيامِ

الكتاب

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ » . [1]

الحديث

31.الإمام زين العابدين عليه السلام : إنَّ اللّه َ افتَرَضَ خَمسا ولَم يَفتَرِض إلاّ حَسَنا جَميلاً : الصَّلاةَ ، وَالزَّكاةَ ، وَالحَجَّ ، وَالصِّيامَ ، ووِلايَتَنا أهلَ البَيتِ . [2]

32.الإمام الرضا عليه السلام ـ فيما جَمَعَهُ الفَضلُ بنُ شاذانَ مِن كَلامِهِ ف: فَإِن قيلَ : فَلِمَ اُمِروا بِصَومِ شَهرِ رَمَضانَ ؛ لا أقَلَّ مِن ذلِكَ ولا أكثَرَ؟ قيلَ : لِأَ نَّهُ قُوَّةُ العِبادِ الَّذي يَعُمُّ فيهِ القَوِيُّ وَالضَّعيفُ. وإنَّما أوجَبَ اللّه ُ الفَرائِضَ عَلى أغلَبِ الأَشياءِ وأعَمِّ القُوى ، ثُمَّ رَخَّصَ لِأَهلِ الضَّعفِ . وإنَّما أوجَبَ اللّه ُ ورَغَّبَ أهلَ القُوَّةِ فِي الفَضلِ ، ولَو كانوا يَصلُحونَ عَلى أقَلَّ مِن ذلِكَ لَنَقَصَهُم ، ولَوِ احتاجوا إلى أكثَرَ مِن ذلِكَ لَزادَهُم . [3]


[1] البقرة : 183 .

[2] بشارة المصطفى : ص 108 وراجع الكافي : ج 8 ص 271 ح 399 .

[3] علل الشرايع : ص 270 ح 9 ، بحار الأنوار : ج 6 ص 80 ح 1 .

اسم الکتاب : مراقبات شهر رمضان المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست