responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مراقبات شهر رمضان المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 289

374.الإمام الصادق عليه السلام : تَقولُ بَينَ كُلِّ تَكبيرَتَينِ في صَلاةِ العيدَينِ : اللّهُمَّ أهلَ الكِبرِياءِ وَالعَظَمَةِ ، وأهلَ الجودِ وَالجَبَروتِ ، وأهلَ العَفوِ وَالرَّحمَةِ وأهلَ التَّقوى وَالمَغفِرَةِ ، أسأَلُكَ في هذَا اليَومِ الَّذي جَعَلتَهُ لِلمُسلِمينَ عيداً ، ولِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ ذُخراً ومَزيداً ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ كَأَفضَلِ ما صَلَّيتَ عَلى عَبدٍ مِن عِبادِكَ ، وصَلِّ عَلى مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ورُسُلِكَ ، وَاغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ مِن خَيرِ ما سَألَكَ عِبادُكَ المُرسَلونَ ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما عاذَ بِكَ مِنهُ عِبادُكَ المُرسَلونَ . [1]

375.عنه عليه السلام : تَقولُ في دُعاءِ العيدَينِ بَينَ كُلِّ تَكبيرَتَينِ : اللّه ُ رَبّي أبَداً ، وَالإِسلامُ ديني أبَداً ، ومُحَمَّدٌ نَبِيِّي أبَداً ، وَالقُرآنُ كِتابي أبَداً ، وَالكَعبَةُ قِبلَتي أبَداً ، وعَلِيٌّ وَلِيِّي أبَداً ، وَالأَوصِياءُ أئِمَّتي أبَداً ـ وتُسَمّيهِم إلى آخِرِهِم ـ ولا أحَدَ إلاّ اللّه ُ . [2]

3 / 5

خُطبَةُ أميرِالمُؤمِنينَ يَومَ الفِطرِ

376.مصباح المتهجّد عن جندب بن عبد اللّه الأزدي عن أب إنَّ عَلِيّاً عليه السلام كانَ يَخطُبُ يَومَ الفِطرِ ، فَيَقولُ : «الحَمدُ للّه ِِ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ ، وجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنّورَ ، ثُمَّ


[1] تهذيب الأحكام : ج 3 ص 139 ح 314 وح 315 عن الإمام الباقر عليه السلام قال : «كان أميرالمؤمنين عليه السلام إذا كبّر في العيدين قال بين كلّ تكبيرتين : أشهد أن لا إلهُ إلاّ اللّه وحده لاشريك له وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، اللّهمّ أهل الكبرياء ...» ، بحارالأنوار : ج 90 ص 380 ح 30 .

[2] تهذيب الأحكام : ج 3 ص 286 ح 856 .

اسم الکتاب : مراقبات شهر رمضان المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست