responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مراقبات شهر رمضان المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 268

328.الإمام الصادق عليه السلام : مَوهوبٍ ، وتوقِيَنا فيهِ مِن كُلِّ مَرهوبٍ أو بَلاءٍ مَجلوبٍ أو ذَنبٍ مَكسُوبٍ . اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِعَظيمِ ما سَأَلَكَ أحَدٌ مِن خَلقِكَ ، مِن كَريمِ أسمائِكَ وجَميلِ ثَنائِكَ وخاصَّةِ دُعائِكَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَجعَلَ شَهرَنا هذا أعظَمَ شَهرِ رَمَضانَ مَرَّ عَلَينا مُنذُ أنزَلتَنا إلَى الدُّنيا بَرَكَةً ، في عِصمَةِ ديني وخَلاصِ نَفسي ، وقَضاءِ حَوائِجي وتُشَفِّعَني في مَسائِلي وتَمامِ النِّعمَةِ عَلَيَّ ، وصَرفِ السُّوءِ عَنّي ولِباسِ العافِيَةِ لي فيهِ ، وأن تَجعَلَني بِرَحمَتِكَ مِمَّن خِرتَ لَهُ لَيلَةَ القَدرِ وجَعَلتَها لَهُ خَيرا مِن ألفِ شَهرٍ ، في أعظَمِ الأَجرِ وكَرائِمِ الذُّخرِ ، وحُسنِ الشُّكرِ وطولِ العُمُرِ ودَوامِ اليُسرِ . اللّهُمَّ وأسأَلُكَ بِرَحمَتِكَ وطَولِكَ وعَفوِكَ ونَعمائِكَ ، وجَلالِكَ وقَديمِ إحسانِكَ وَامتِنانِكَ ، أن لا تَجعَلَهُ آخِرَ العَهدِ مِنّا لِشَهرِ رَمَضانَ حَتّى تُبَلِّغَناهُ مِن قابِلٍ عَلى أحسَنِ حالٍ ، وتُعَرِّفَني هِلالَهُ مَعَ النَّاظِرينَ إلَيهِ والمُتَعَرِّفينَ لَهُ في أعفى عافِيَتِكَ ، وأنعَمِ نِعمَتِكَ وأوسَعِ رَحمَتِكَ وأجزَلِ قَسمِكَ . [اللّهُمَّ] يا رَبِّيَ الَّذي لَيسَ لي رَبٌّ غَيرُهُ ، لا يَكونُ هذَا الوَداعُ مِنّي لَهُ وَداعَ فَناءٍ ولا آخِرَ العَهدِ مِنّي لِلِّقاءِ ، حَتّى تُرِيَنيهُ مِن قابِلٍ في أوسَعِ النِّعَمِ وأفضَلِ الرَّجاءِ ، وأنَا لَكَ عَلى أحسَنِ الوَفاءِ ، إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ . اللّهُمَّ اسمَع دُعائي وَارحَم تَضَرُّعي وتَذَلُّلي لَكَ واستِكانَتي وتَوَكُّلي عَلَيكَ ، وأنَا لَكَ مُسلِمٌ لا أرجو نَجاحا ولا مُعافاةً ولا تَشريفا ولا تَبليغا إلاّ بِكَ ومِنكَ ، فَامنُن عَلَيَّ جَلَّ ثَناؤُكَ وتَقَدَّسَت أسماؤُكَ ، بِتَبليغي شَهرَ رَمَضانَ وأنا مُعافىً مِن كُلِّ مَكروهٍ ومَحذورٍ ومِن جَميعِ البَوائِقِ ، الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أعانَنا عَلى صِيامِ هذَا الشَّهرِ وقِيامِهِ حَتّى بَلَّغَني آخِرَ لَيلَةٍ مِنهُ . [1]


[1] أي تحبط حسناتي بسببه (مرآة العقول : ج 16 ص 402) .

[2] في مصباح المتهجّد : «أن لايطلع» وهو الظاهر (مرآة العقول : ج 16 ص 402) .

[3] الكافي : ج 4 ص 165 ح 6 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 164 ح 2033 .

اسم الکتاب : مراقبات شهر رمضان المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست