responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مراقبات شهر رمضان المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 210

245.عنه صلى الله عليه و آله : قالَ : إلهي اُريدُ رَحمَتَكَ . قالَ : «رَحمَتي لِمَن رَحِمَ المَساكينَ لَيلَةَ القَدرِ» . قالَ : إلهي اُريدُ الجَوازَ عَلَى الصِّراطِ . قالَ : «ذلِكَ لِمَن تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ في لَيلَةِ القَدرِ» . قالَ : إلهي اُريدُ أشجارَ الجَنَّةِ وثِمارَها . قالَ : «ذلِكَ لِمَن سَبَّحَ تَسبيحَةً في لَيلَةِ القَدرِ» . قالَ : إلهي اُريدُ النَّجاةَ مِنَ النّارِ . قالَ : «ذلِكَ لِمَن استَغفَرَ في لَيلَةِ القَدرِ» . قالَ : إلهي اُريدُ رِضاكَ . قالَ : «رِضايَ لِمَن صَلّى رَكعَتَينِ في لَيلَةِ القَدرِ» . [1]

246.ثواب الأعمال : عَن حُمرانَ أنَّهُ سَأَلَ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّه ِ عز و جل : «إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ» . قالَ : «نَعَم ، هِيَ لَيلَةُ القَدرِ ، وهِيَ مِن كُلِّ سَنَةٍ في شَهرِ رَمَضانَ فِي العَشرِ الأَواخِرِ ، فَلَم يُنزَلِ القُرآنُ إلاّ في لَيلَةِ القَدرِ . قالَ اللّه ُ عز و جل : « فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ » قالَ : يُقَدَّرُ في لَيلَةِ القَدرِ كُلُّ شَيءٍ يَكونُ في تِلكَ السَّنَةِ إلى مِثلِها مِن قابِلٍ مِن خَيرٍ أو شَرٍّ ، أو طاعَةٍ أو مَعصِيَةٍ ، أو مَولودٍ أو أجَلٍ أو رِزقٍ ، فَما قُدِّرَ في تِلكَ اللَّيلَةِ وقُضِيَ فَهُوَ مِنَ المَحتومِ وللّه ِِ فيهِ المَشِيَّةُ» . قالَ : قُلتُ لَهُ : « لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» أيُّ شَيءٍ عُنِيَ بِها؟ قالَ : «العَمَلُ الصّالِحُ فيها مِنَ الصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وأنواعِ الخَيرِ ، خَيرٌ مِنَ العَمَلِ في ألفِ شَهرٍ لَيسَ فيها لَيلَةُ القَدرِ ، ولَولا ما يُضاعِفُ اللّه ُ لِلمُؤمِنينَ ما بَلَغوا ، ولكِنَّ اللّه َ عز و جل يُضاعِفُ لَهُمُ الحَسَناتِ . [2]


[1] الإقبال : ج 1 ص 345 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 145 ح 3 .

[2] ثواب الأعمال : ص 92 ح 11 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 19 ح 41 .

اسم الکتاب : مراقبات شهر رمضان المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست