responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مراقبات شهر رمضان المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 174

218.المصباح للكفعمي التّاسِـعُ وَالتِّسعون : يا مَن لا يَشغَلُهُ سَمعٌ عَن سَمعٍ ، يا مَن لا يَمنَعُهُ فِعلٌ عَن فِعلٍ ، يا مَن لا يُلهيهِ قَولٌ عَن قَولٍ ، يا مَن لا يُغَلِّطُهُ سُؤالٌ عَن سُؤالٍ ، يا مَن لا يَحجُبُهُ شَيءٌ عَن شَيءٍ ، يا مَن لا يُبرِمُهُ إلحاحُ المُلِحّينَ ، يا مَن هُوَ غايَةُ مُرادِ المُريدينَ ، يا مَن هُوَ مُنتَهى هِمَمِ العارِفينَ ، يا مَن هُوَ مُنتَهى طَلَبِ الطّالِبينَ ، يا مَن لا يَخفى عَلَيهِ ذَرَّةٌ فِي العالَمينَ . المِئَة : يا حَليما لا يَعجَلُ ، يا جَوادا لا يَبخَلُ ، يا صادِقا لا يُخلِفُ ، يا وَهّابا لا يَمَلُّ ، يا قاهِرا لا يُغلَبُ ، يا عَظيما لا يوصَفُ ، يا عَدلاً لا يَحيفُ ، يا غَنِيّا لا يَفتَقِرُ ، يا كَبيرا لا يَصغَرُ ، يا حافِظا لا يَغفُلُ . سُبحانَكَ يا لا إلهَ إلاّ أنتَ ، الغَوثَ الغَوثَ ، خَلِّصنا مِنَ النّارِ يا رَبِّ . [1]


[1] وقال في البلد الأمين : دعاء الجوشن الكبير مرويّ عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وهو مئة فصل ، كلّ فصل عشرة أسماء ، وتبسمل في أوّل كلّ فصل منها وتقول في آخره : «سبحانك يا لا إله إلا أنت الغوث الغوث صلّ على محمّد وآله وخلّصنا من النار يا ربّ يا ذا الجلال والإكرام يا أرحم الراحمين» .

[2] إلاّ الفصل الخامس والخمسون فإنّه أحد عشر اسما .

[3] المَليء ـ بالهمز ـ : الثقة الغنيّ . قد اُولع الناس فيه بترك الهمز وتشديد الياء (النهاية : ج 4 ص 352) .

[4] الحَفِيّ : العالم ومعنى ثانٍ أنّه اللطيف المحتفي بك ببرِّك وبلطفك (بحار الأنوار : ج 4 ص 194) .

[5] في البلد الأمين : «يا رجاء المذنبين» .

[6] القِفار : جمع القَفْر ؛ وهي الخلاء من الأرض لا نباتَ به ولا ماءَ (تاج العروس : ج 7 ص 410) .

[7] النَفّاح : المُنعم على عباده (لسان العرب : ج 2 ص 624) .

[8] الارتياح من اللّه : الرحمة (مجمع البحرين : ج 2 ص 751) . وقال المولى هادي السبزواري قدس سره : الارتياح : الابتهاج ، إن جُعل اسمَ المفعول فهو مبتهَج به لأهله ، بل لغيرهم وإن لم يستشعروا ، وإن جُعل اسمَ الفاعل فهو مبتهِج بذاته وبآثار ذاته بما هي آثار ذاته (شرح الأسماء الحسنى : ص 616) .

[9] الحَيف : الجور والظلم (النهاية : ج 1 ص 469) .

[10] جَدُّه : أي جلاله وعظمته . والمعنى : تعالى بجلاله وعظمته أن يوصف بما لا يليق به (مجمع البحرين : ج 1 ص 273) .

[11] الباذخ : العالي (النهاية : ج 1 ص 110) .

[12] أقناه اللّه : أي أعطاه . وأقناه أيضا : أرضاه (الصحاح : ج 6 ص 2468) .

[13] المصباح للكفعمي : ص 334 ، البلد الأمين : ص 402 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 384 .

اسم الکتاب : مراقبات شهر رمضان المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست