الفصل الثاني : ما يُؤَكَّدُ استِحبابُهُ مِنَ الأَعمالِ
2 / 1
التَّطَوُّعُ بِخَصلَةٍ مِن خِصالِ الخَيرِ
170.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَن تَطَوَّعَ بِخَصلَةٍ مِن خِصالِ الخَيرِ في شَهرِ رَمَضانَ كانَ كَمَن أدّى سَبعينَ فَريضَةً مِن فَرائِضِ اللّه ِ عز و جل ، ومَن أدّى فيهِ فَريضَةً مِن فَرائِضِ اللّه ِ كانَ كَمَن أدّى سَبعينَ فَريضَةً مِن فَرائِضِ اللّه ِ تَعالى فيما سِواهُ مِنَ الشُّهورِ . [1]
راجع : ص 65 (خطابات النبيّ عند حضور شهر رمضان) .
2 / 2
تَفطيرُ الصّائِمينَ
171.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَن فَطَّرَ [2] صائِما كانَ لَهُ مِثلُ أجرِهِ مِن غَيرِ أن يَنقُصَ مِنهُ شَيءٌ ،
[1] المقنعة : ص 341 .[2] قال السيّد ابن طاووس قدس سره : اعلم أنّ فضل إطعام الطعام معقول فضله بأنوار العقول المصدّقة للأنبياء والمرسلين ـ صلوات اللّه عليهم أجمعين ـ وذلك : أنّ القيام لأهل الصيام بالطعام كأنّه تملّك لطاعتهم وسلب منهم لعبادتهم ؛ فإنّ القوّة الموجودة في الأجساد الّذين تؤثرهم بالزاد تصير كأنّها قوّة العبد المطعِم لهم الّتي في جسد مهجته . فكما أنّ قوّة جسده كلّما حصل بها كان معدودا مِن عبادته ، فكذا يكون كلّما صدر عن القوّة بتفطير الصائم تكون مكتوبة لمن يطعمه في ديوان طاعته (الإقبال : ج 1 ص 37) .