responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مراقبات شهر رمضان المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 117

الفصل الثاني : ما يُؤَكَّدُ استِحبابُهُ مِنَ الأَعمالِ

2 / 1

التَّطَوُّعُ بِخَصلَةٍ مِن خِصالِ الخَيرِ

170.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَن تَطَوَّعَ بِخَصلَةٍ مِن خِصالِ الخَيرِ في شَهرِ رَمَضانَ كانَ كَمَن أدّى سَبعينَ فَريضَةً مِن فَرائِضِ اللّه ِ عز و جل ، ومَن أدّى فيهِ فَريضَةً مِن فَرائِضِ اللّه ِ كانَ كَمَن أدّى سَبعينَ فَريضَةً مِن فَرائِضِ اللّه ِ تَعالى فيما سِواهُ مِنَ الشُّهورِ . [1]

راجع : ص 65 (خطابات النبيّ عند حضور شهر رمضان) .

2 / 2

تَفطيرُ الصّائِمينَ

171.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَن فَطَّرَ [2] صائِما كانَ لَهُ مِثلُ أجرِهِ مِن غَيرِ أن يَنقُصَ مِنهُ شَيءٌ ،


[1] المقنعة : ص 341 .

[2] قال السيّد ابن طاووس قدس سره : اعلم أنّ فضل إطعام الطعام معقول فضله بأنوار العقول المصدّقة للأنبياء والمرسلين ـ صلوات اللّه عليهم أجمعين ـ وذلك : أنّ القيام لأهل الصيام بالطعام كأنّه تملّك لطاعتهم وسلب منهم لعبادتهم ؛ فإنّ القوّة الموجودة في الأجساد الّذين تؤثرهم بالزاد تصير كأنّها قوّة العبد المطعِم لهم الّتي في جسد مهجته . فكما أنّ قوّة جسده كلّما حصل بها كان معدودا مِن عبادته ، فكذا يكون كلّما صدر عن القوّة بتفطير الصائم تكون مكتوبة لمن يطعمه في ديوان طاعته (الإقبال : ج 1 ص 37) .

اسم الکتاب : مراقبات شهر رمضان المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست