responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 464

763.عنه عليه السلام : جودُ الدُّنيا فَناءٌ ، وراحَتُها عَناءٌ ، وسلامَتُها عَطَبٌ ، ومَواهِبُها سَلَبٌ . [1]

764.عنه عليه السلام : المُواصِلُ لِلدُّنيا مَقطوعٌ . [2]

765.عنه عليه السلام : لا تُنافِس في مَواهِبِ الدُّنيا ؛ فَإِنَّ مَواهِبَها حَقيرَةٌ . [3]

766.عنه عليه السلام : كُلُّ أرباحِ الدُّنيا خُسرانٌ . [4]

767.عنه عليه السلام : إنَّ الدُّنيا تُعطي وتَرتَجِعُ ، وتَنقادُ وتَمتَنِعُ ، وتوحِشُ وتُؤنِسُ ، وتُطمِعُ وتُؤيِسُ ، يُعرِضُ عَنهَا السُّعَداءُ ، ويَرغَبُ فيهَا الأَشقِياءُ . [5]

768.عنه عليه السلام : كُلُّ ما لا يَنفَعُ يَضُرُّ ، وَالدُّنيا مَعَ حَلاوَتِها تَمُرُّ ، وَالفَقرُ مَعَ الغِنى بِاللّه ِ لا يَضُرُّ . [6]

769.عنه عليه السلام : كُلُّ يَسارِ الدُّنيا إعسارٌ . [7]

770.عنه عليه السلام : يا أيُّهَا النّاسُ ! مَتاعُ الدُّنيا حُطامُ موبِئٌ [8] ، فَتَجَنَّبوا مَرعاهُ ؛ قُلعَتُها [9] أحظى مِن طُمَأنينَتِها ، وبُلغَتُها [10] أزكى مِن ثَروَتِها . [11]

771.عنه عليه السلام ـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيه حَلاوَةُ دُنياكَ مَسمومَةٌ فَلا تَأكُلُ الشَّهدَ إلاّ بِسَمّ مَحامِدُ دُنياكَ مَذمومَةٌ فَلا تَكسِبُ الحَمدَ إلاّ بِذَمّ إذا تَمَّ أمرٌ بَدا نَقصُهُ تَوَقَّع زَوالاً إذا قيلَ تَمّ وكَم قَدَرٍ دَبَّ في غَفلَةٍ فَلَم يَشعُرِ النّاسُ حَتّى هَجَم [12]


[1] غرر الحكم : ح 4739 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 221 ح 4301 .

[2] غرر الحكم : ح 628 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 25 ح 256 .

[3] غرر الحكم : ح 10287 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 522 ح 9503 .

[4] غرر الحكم : ح 6858 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 375 ح 6334 .

[5] غرر الحكم : ح 3679 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 146 ح 3236 .

[6] غرر الحكم : ح 7201 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 396 ح 6715 وفيه «بعد الغناء» بدل «مع الغنى» .

[7] غرر الحكم : ح 6901 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 377 ح 6380 .

[8] الوَبَاءُ : المرض العام (النهاية : ج 5 ص 144 «وبا») .

[9] منزل قُلْعَة : أي تحوُّلٍ وارتحال ليس بمستوطَن (مجمع البحرين : ج 3 ص 1508 «قلع») .

[10] البُلْغَة : الكفاية ، وهو ما يكتفى به في العيش (مجمع البحرين : ج 1 ص 187 «بلغ») .

[11] نهج البلاغة : الحكمة 367 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 131 ح 135 وراجع تحف العقول : ص 221 .

[12] الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 524 الرقم 397 .

اسم الکتاب : دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست