responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الحكمة للشباب المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 269

وأوصى‌ أولادَهُ مُؤَكَّداً ألّا يُقَصِّروا فِي اتِّباعِهِ وَالسَّيرِ وَراءَهُ، وقالَ لَهُم: «فَإِنَّهُ وَاللَّهِ عَلَى الحَقِّ، ومَن خالَفَهُ عَلَى الباطِلِ». ثُمَّ تُوُفِّيَ بَعدَ سَبعَةِ أيّامٍ مَضَت عَلى‌ ذلِكَ. وقيلَ: تُوُفِّيَ بَعدَ أربَعينَ يَوماً.

558. الأمالي للطوسي عن حذيفة: ألا مَن أرادَ- وَالَّذي لا إلهَ غَيرُهُ- أن يَنظُرَ إلى‌ أميرِ المُؤمِنينَ حَقّاً حَقّاً، فَليَنظُر إلى‌ عَلِيِّ بنِ أبي طالِب‌، فَوازِروهُ وَاتَّبِعوهُ وَانصُروهُ.[1]

3/ 13 حَنظَلَةُ غَسيلُ المَلائِكِةِ

كان حَنظَلَةُ بنُ أبي عامِرٍ رَجُلًا مِنَ الخَزرَجِ، قَد تَزَوَّجَ في تِلكَ اللَّيلَةِ- الَّتي كانَ في صَبيحَتِها حَربُ احُدٍ- بِنتَ عَبدِاللَّهِ بنِ أبي سَلولٍ، ودَخَلَ بِها في تِلكَ اللَّيلَةِ، وَاستَأذَنَ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أن يُقيمَ عِندَها، فَأَنزَلَ اللَّهُ:

«إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِذا كانُوا مَعَهُ عَلى‌ أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ»[2] فَأَذِنَ لَهُ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله ...، فَدَخَلَ حَنظَلَةُ بِأَهلِهِ وواقَعَ عَلَيها، فَأَصبَحَ وخَرَجَ وهُوَ جُنُبٌ، فَحَضَرَ القِتالَ، فَبَعَثَ امرَأَتُهُ إلى‌ أربَعَةِ نَفَرٍ مِنَ الأَنصارِ لَمّا أرادَ حَنظَلَةُ أن يَخرُجَ مِن عِندِها وأشهَدَت عَلَيهِ أنَّهُ قَد واقَعَها، فَقيلَ لَها: لِمَ فَعَلتِ ذلِكَ؟ قالَت: رَأَيتُ في هذِهِ‌اللَّيلَةِ في نَومي كَأَنَ‌السَّماءَ قَدِ انفَرَجَت فَوَقَعَ فيها حَنظَلَةُ، ثُمَّ انضَمَّت، فَعَلِمتُ أنَّهَا


[1]. الأمالي للطوسي: ص 486 ح 1065.

[2]. النور: 62.

اسم الکتاب : جواهر الحكمة للشباب المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست