responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الحكمة للشباب المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 111

الفصل السادس: القيم الأخلاقيّة والعمليّة

6/ 1 تَركُ المَعصِيَةِ

212. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن خَرَجَ مِن ذُلِّ المَعصِيَةِ إلى‌ عِزِّ الطّاعَةِ آنَسَهُ اللَّهُ عز و جل بِغَيرِ أنيسٍ، وأعانَهُ بِغَيرِ مالٍ.[1]

213. عنه صلى الله عليه و آله: لا يَقدِرُ رَجُلٌ عَلى‌ حَرامٍ، ثُمَّ يَدَعُهُ لَيسَ بِهِ إلّامَخافَةُ اللَّهِ، إلّا أبدَلَهُ اللَّهُ في عاجِلِ الدُّنيا قَبلَ الآخِرَةِ ما هُوَ خَيرٌ لَهُ مِن ذلِكَ.[2]

214. عنه صلى الله عليه و آله: إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ أنبَتَ اللَّهُ تَعالى‌ لِطائِفَةٍ مِن امَّتي أجنِحَةً، فَيَطيرونَ مِن قُبورِهِم إلَى الجِنانِ يَسرَحونَ فيها ويَتَنَعَّمونَ كَيفَ شاؤوا، فَتَقولُ لَهُمُ المَلائِكَةُ: هَل رَأَيتُمُ الحِسابَ؟

فَيَقولونَ: ما رَأَينا حِساباً.

فَيَقولونَ: هَل جُزتُمُ الصِّراطَ؟

فَيَقولونَ: ما رَأَينا صِراطاً.

فَيَقولونَ: هَل رَأَيتُم جَهَنَّمَ؟


[1]. بحار الأنوار: ج 75 ص 359 ح 74.

[2]. كنز العمّال: ج 15 ص 787 ح 43113.

اسم الکتاب : جواهر الحكمة للشباب المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست