انتَفَعنا بِشَي‌ءٍ حَتَّى انصَرَفنا[1].

5/ 5 المِزاح‌

182. بحار الأنوار: كانَ- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله- يَمزَحُ ولا يَقولُ إلّاحَقّاً، قالَ أنَسٌ: ماتَ نُغَيرٌ لأِبي عُمَيرٍ وهُوَ ابنٌ لُامِّ سُلَيمٍ، فَجَعَلَ النَّبِيُ صلى الله عليه و آله يَقولُ: يا أبا عُمَيرٍ ما فَعَلَ النُّغَيرُ.[2]

183. المناقب لإبن شهرآشوب: كانَ حادي بَعضِ نِسوَتِهِ [أي النبيّ صلى الله عليه و آله‌] خادِمَهُ أنجَشَةَ، فَقالَ صلى الله عليه و آله لَهُ: يا أنجَشَةُ، ارفُق بِالقَواريرِ.[3]

184. بحار الأنوار: قالَ رَجُلٌ: احمِلني يا رَسولَ اللَّهِ.

فَقَالَ: إنّا حامِلوكَ عَلى‌ وَلَدِ ناقَةٍ.

فَقالَ: ما أصنَعُ بِوَلَدِ ناقَةٍ.

قالَ صلى الله عليه و آله: وهَل يَلِدُ الإِبِلَ إلَّاالنّوقُ.[4]

185. بحار الأنوار عن زيد بن أسلم: قالَ (رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله) لِامرَأَةٍ وذَكَرَت زَوجَها: أهذَا الَّذي في عَينَيهِ بَياضٌ.

فَقالَت: لا، ما بِعَينَيهِ بَياضٌ، وحَكَت لِزَوجِها، فَقالَ: أما تَرَينَ بَياضَ عَيني أكثَرَ مِن سَوادِها.[5]

[1]. الكافي: ج 6 ص 326 ح 7.

[2]. بحار الأنوار: ج 16 ص 294 ح 1.

[3]. المناقب لابن شهرآشوب: ج 1 ص 147.

[4]. بحار الأنوار: ج 16 ص 294 ح 1.

[5]. بحار الأنوار: ج 16 ص 294 ح 1.