الأبعاد المختلفة لمسائل الشَّباب ومشاكلهم، ونظراً لكثرة المصادر التي انجزت على‌ هذا الصعيد، فقد اهتمّ جمع من الكُتّاب بتدوين ببلوغرافيا (كشّاف) لكتب الشَّباب،[1] للإحاطة بالجوانب المختلفة لهذه القضية المهمّة.

الكتب المفضّلة لجيل الشَّباب‌

لا ريب في أنّ جيل الشَّباب في هذا العصر يتمتّع بخصوصيات من المشاعر والتطلّعات والحاجات والمشاكل لم تكن تتمتع بها الأجيال السابقة، كما تهدده اليوم آفات وأضرار وانحرافات خاصّة لم تشكل تهديداً فيما سبق، لهذا فإنّ الكتاب المفضّل الذي يناسب جيل الشَّباب في هذا العصر، ينبغي أن تتوفر فيه ثلاث خصائص:

1. أن ينظّم على‌ ضوء المعرفة الدقيقة لمواهب الشَّباب، ويستجيب لمشاعرهم، ويلبّي حاجاتهم ورغباتهم في الحياة، ويساعد على‌ حل مشكلاتهم والوقوف بوجه التحديات التي تواجههم، ويقيهم من الآفات والأضرار والانحرافات التي تهددهم في هذا العصر.

2. أن يعرض نماذج عينية تكون مصداقاً للقيم الأخلاقية التي يجب أن يتحلّى‌ بها الشاب المسلم.

3. أن يتّصف بالجذّابية الكافية لمطالعته من قبل الشَّباب.

[1]. يوجد لدينا على الأقل كشّافان لكتب الشباب في إيران، كلاهما باللغة الفارسية وباسم« كتابشناسى جوانان( كشّاف كتب الشّباب)»، أحدهما: لمريم رعيت علي آبادي وشهرزاد طاهري لطفي ونوشين عمراني، والآخر: لإنسية راعي.