responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الحکمة للإمام أبي عبد الله الحسين(ع) المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 422

689.الأمالي بإسناده عن الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب ابتِغاءَ ما عِندَ اللّه ِ فَقَد وَقَعَ أجرُهُ عَلَى اللّه ِ ، ومَن غَزا يُريدُ عَرَضَ الدُّنيا أو نَوى عِقالاً لَم يَكُن لَهُ إلاّ ما نَوى . [1]

7 / 3

عِلاجُ الذَّنبِ

690.بحار الأنوار : رُوِيَ أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام جاءَهُ رَجُلٌ وقالَ : أنَا رَجُلٌ عاصٍ ولا أصبِرُ عَنِ المَعصِيَةِ ، فَعِظني بِمَوعِظَةٍ . فَقالَ عليه السلام : اِفعَل خَمسَةَ أشياءَ وأذنِب ما شِئتَ ، فَأَوَّلُ ذلِكَ : لا تَأكُل رِزقَ اللّه ِ وأذنِب ما شِئتَ ، وَالثّاني : اُخرُج مِن وِلايَةِ اللّه ِ وأذنِب ما شِئتَ ، وَالثّالِثُ : اُطلُب مَوضِعا لا يَراكَ اللّه ُ وأذنِب ما شِئتَ ، وَالرّابِعُ : إذا جاءَ مَلَكُ المَوتِ لِيَقبِضَ روحَكَ فَادفَعهُ عَن نَفسِكَ وَأذنِب ما شِئتَ ، وَالخامِسُ : إذا أدخَلَكَ مالِكٌ فِي النّارِ فَلا تَدخُل فِي النّارِ وأذنِب ما شِئتَ . [2]

7 / 4

آثارُ الذُّنوبِ

691.الأمالي بإسناده عن الحسين عن عليّ عليهماالسلام : قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَا اختَلَجَ [3] عِرقٌ ولا عَثَرَت قَدَمٌ إلاّ بِما قَدَّمَت أيديكُم ، وما يَعفُو اللّه ُ عز و جل عَنهُ أكثَرُ . [4]


[1] الأمالي للطوسي : ص 618 ح 1274 ، مسائل عليّ بن جعفر : ص 346 ح 852 كلاهما عن عليّ بن جعفر والإمام الرضا عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 70 ص 212 ح 38 .

[2] بحار الأنوار : ج 78 ص 126 ح 7 نقلاً عن جامع الأخبار : ص 359 ح 1001 وفيه «عليّ بن الحسين بن عليّ عليهم السلام » .

[3] الاختلاجُ : الحركة والاضطراب (النهاية : ج 2 ص 60 «خلج») .

[4] الأمالي للطوسي : ص 570 ح 1180 عن عليّ بن جعفر بن محمّد عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 73 ص 363 ح 94 وراجع : ذكر أخبار أصبهان : ج 2 ص 217 ح 1503 .

اسم الکتاب : جواهر الحکمة للإمام أبي عبد الله الحسين(ع) المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست