responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الحکمة للإمام أبي عبد الله الحسين(ع) المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 420

685.كفاية الأثر عن يحيى بن يعمن [1] : كُنتُ عِندَ الحُسَينِ عليه السلام : إذ دَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ مُتَلَثِّما ، أسمَرُ شَديدُ السُّمرَةِ ، فَسَلَّمَ ورَدَّ الحُسَينُ عَلَيهِ السَّلامَ ، فَقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّه ِ مَسأَلَةٌ ! قالَ : هاتِ . . . . قالَ : فَما أقبَحُ شَيءٍ ؟ قالَ : الفِسقُ فِي الشَّيخِ قَبيحٌ ، وَالحِدَّةُ [2] فِي السُّلطانِ قَبيحَةٌ ، وَالكَذِبُ في ذِي الحَسَبِ قَبيحٌ ، وَالبُخلُ في ذِي الغِنى ، وَالحِرصُ فِي العالِمِ . [3]

686.مستدرك الوسائل : قيلَ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : مَا الفَضلُ ؟ قالَ : مِلكُ اللِّسانِ ، وبَذلُ الإِحسانِ . قيلَ : فَمَا النَّقصُ ؟ قالَ : التَّكَلُّفُ لِما لا يَعنيكَ . [4]

687.كتاب من لا يحضره الفقيه بإسناده عن الحسين بن عليّ ـ لَمّا قيلَ لَهُ : كَيفَ أصبَحتَ يَابنَ رَسولِ ا: أصبَحتُ ولي رَبٌّ فَوقي ، وَالنّارُ أمامي ، وَالمَوتُ يَطلُبُني ، وَالحِسابُ مُحدِقٌ بي [5] ، وأنَا مُرتَهَنٌ بِعَمَلي ، لا أجِدُ ما اُحِبُّ ولا أدفَعُ ما أكرَهُ ، وَالاُمورُ بِيَدِ غَيري ، فَإِن شاءَ عَذَّبَني ، وإن شاءَ عَفا عَنّي ، فَأَيُّ فَقيرٍ أفقَرُ مِنّي ؟! [6]


[1] في بحار الأنوار : «يحيى بن نعمان» .

[2] الحِدَّةُ : الغَضَبُ (النهاية : ج 1 ص 353 «حدد») .

[3] كفاية الأثر : ص 232 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 384 ح 5 .

[4] مستدرك الوسائل : ج 9 ص 24 ح 10099 .

[5] أحدق القوم بالبلد : أحاطوا به (المصباح المنير : ص 125 «حدق») .

[6] كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 404 ح 5873 ، الأمالي للصدوق : ص 707 ح 971 كلاهما عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، جامع الأخبار : ص 237 ح 604 ، روضة الواعظين : ص 537 كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 76 ص 15 ح 2 .

اسم الکتاب : جواهر الحکمة للإمام أبي عبد الله الحسين(ع) المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست