685.كفاية الأثر عن يحيى بن يعمن [1] : كُنتُ عِندَ الحُسَينِ عليه السلام : إذ دَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ مُتَلَثِّما ، أسمَرُ شَديدُ السُّمرَةِ ، فَسَلَّمَ ورَدَّ الحُسَينُ عَلَيهِ السَّلامَ ، فَقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّه ِ مَسأَلَةٌ ! قالَ : هاتِ . . . . قالَ : فَما أقبَحُ شَيءٍ ؟ قالَ : الفِسقُ فِي الشَّيخِ قَبيحٌ ، وَالحِدَّةُ [2] فِي السُّلطانِ قَبيحَةٌ ، وَالكَذِبُ في ذِي الحَسَبِ قَبيحٌ ، وَالبُخلُ في ذِي الغِنى ، وَالحِرصُ فِي العالِمِ . [3]
686.مستدرك الوسائل : قيلَ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : مَا الفَضلُ ؟ قالَ : مِلكُ اللِّسانِ ، وبَذلُ الإِحسانِ . قيلَ : فَمَا النَّقصُ ؟ قالَ : التَّكَلُّفُ لِما لا يَعنيكَ . [4]
687.كتاب من لا يحضره الفقيه بإسناده عن الحسين بن عليّ ـ لَمّا قيلَ لَهُ : كَيفَ أصبَحتَ يَابنَ رَسولِ ا: أصبَحتُ ولي رَبٌّ فَوقي ، وَالنّارُ أمامي ، وَالمَوتُ يَطلُبُني ، وَالحِسابُ مُحدِقٌ بي [5] ، وأنَا مُرتَهَنٌ بِعَمَلي ، لا أجِدُ ما اُحِبُّ ولا أدفَعُ ما أكرَهُ ، وَالاُمورُ بِيَدِ غَيري ، فَإِن شاءَ عَذَّبَني ، وإن شاءَ عَفا عَنّي ، فَأَيُّ فَقيرٍ أفقَرُ مِنّي ؟! [6]