أقول: كما أنّه لا تيسّر
الوصول إلى الدار إلّابسلوك بابه كذلك لا يمكن الوصول إلى اللَّه إلّامن جهتي.
قال عليه السلام:
بالمكان. [ص 145 ح 9]
أقول: الظرف خبر «كان».
قال عليه السلام:
الرفيع. [ص 145 ح 9]
أقول: أيبمكان العصمة
والإمامة.
قال عليه السلام: إلى
آخرهم. [ص 145 ح 9]
أقول: فإنّه يكون الدين
واحداً، ولا تفريط حينئذٍ.
قال عليه السلام:
يظلمون. [ص 146 ح 11]
أقول: يقال: ظلمه حقّه:
إذا أخذه جبراً، وأصله وضع الشيء في [غير] موضعه.
ومعناه أنّهم ظلمونا
ولكن ظلمهم إماماً راجع حقيقةً إلى ظلمهم أنفسهم؛ لأنّ رحى ظلمهم تدور على أنفسهم.
قال عليه السلام: خلطنا
بنفسه. [ص 146 ح 11]
أقول: أيجعل الأمر
المنسوب إلينا منسوباً إلى نفسه من باب المجاز العقلي يعني إسناد الشيء إلى غيره.
ويحتمل أيضاً أن يكون
المراد أنّه أدخلنا مع نفسه المقدّسة في ضمير المتكلّم مع غيره، فجعل ظلمنا ظلمه.
وولايتنا- بالكسر- السلطان والنصرة أيحكومتنا وتولّينا لأمر الإمامة حكومته حيث
يقول: «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا»[1] يعني الحاكم
عليكم هؤلاء لما كان حكومة الرسول والأمر بأمر اللَّه، خلط نفسه بهم يعني من الذين
آمنوا الأئمّة منّا من أهل البيت، ثمّ قال في موضع آخر: أيلما خلطنا في الولاية،