أقول: أيفوق وتحت ويمين وشمال.
قال عليه السلام: فإذا كان. [ص 127 ح 5]
أقول: عدم الغيبة والغروب.
قال عليه السلام: الحواية. [ص 127 ح 5]
أقول: حاصله تفسير كونه تعالى مع الثلاثة والخمسة بأنّه لا يعزب عنه شيء بالعلم والقدرة.
في قوله: «الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى»[1]
قال: في قوله: الرحمن.
أقول: هذا أيضاً من كلام المصنّف، وهو أيضاً معطوف على الحركة والانتقال بحذف العاطف.
قال: استوى. [ص 127]
أقول: أياستولى. يقال: واستوى على المملكة إذا استولى على جميعها بحيث استوى نسبة كلّ جزء إليه.
قال عليه السلام: استوى. [ص 127 ح 6]
أقول: لما كان الاستواء على الشيء مشتملًا على أمرين: الأوّل: الاستيلاء، والثاني:
تساوي النسبة، فقد تصدّى للثاني وسكت عن الأوّل لظهوره.
قال عليه السلام: استوى في كلّ شيء. [ص 128 ح 8]
أقول: تكرار للمدّعى حين الاستنتاج، وأمّا استعمال «في» دون «من» إشارةٌ إلى أنّ الاستواء ليس من جهة بُعده عن كلّ شيء بل هو مع قربه.
قال عليه السلام: أعني بالحواية. [ص 128 ح 9]
أقول: هذا ناظر إلى قوله: «في شيء» على أن يكون قوله: «بالحواية» متعلّقاً بقوله:
[1]. طه( 20): 5.