المشيّة من صفات فعله لا ذاتِه؛ لتقدّم علمه عليه، وهو من صفات ذاته.
والحقّ ما افيد أنّ المراد من المشيّة الفعل والإيجاد لا الإرادة التي هي عين ذاته كالعلم، وهي من صفات ذاته تعالى.
قال عليه السلام: من الخلق الضمير. [ص 109 ح 3]
أقول: هو تصوّر الفعل وما يبدو بعد ذلك النفع المترتّب عليه.
قال عليه السلام: لا غير ذلك. [ص 109 ح 3]
أقول: أيليس هو الضمير.
قال عليه السلام: لأنّه لا يروّي. [ص 109 ح 3]
أقول: إعمال الرويّة بالراء المهملة والواو المشدّدة والهمزة. يقال: روّأت الشيء في الأمر تروية وتروياء بالهمزة فيها إذا نظرت فيه ولم تعجل بجواب، والاسم الرَويَّة بفتح الراء وكسر الواو والياء المشدّدة. جرت كلامهم[1] بغير همزة وأصلها الهمزة[2].
قال عليه السلام: ولا يهمُّ. [ص 109 ح 3]
أقول: على صيغة المعلوم من المجرّد من: همّ الشيء يَهُمُّ بالضمّ، والاسم الهمَّة: إذا قصده[3].
قال عليه السلام: ولا يتفكّر. [ص 109 ح 3]
أقول: على صيغة المعلوم من باب التفعيل[4]، والتفكّر: الانتقال من ضمير إلى ضمير.
قال عليه السلام: صفة مخلوق. [ص 110 ح 5]
أقول: إنّه مفعول مطلق أو منصوب بنزع الخافض.
[1]. كذا.
[2]. لسان العرب، ج 1، ص 90( روأ).
[3]. شرح المازندراني، ج 3، ص 268.
[4]. كذا. والصحيح:« التفعّل».