أقول: كون «زاد» بلفظ
الماضي دليل على أنّه تفسير لقوله: «وآمن بها»، وليس من تتمّة الجواب وداخلًا في
القراءة.
[باب النهي عن الكلام
في الكيفيّة]
قال عليه السلام:
فأمسكوا. [ص 92 ح 2]
أقول: تفسير له بأنّ
المراد بالمنتهى منتهى الكلام، وأنّ المراد بانتهاء الكلام إلى الربّ: الانتهاء
إلى ذاته.
قال عليه السلام: ليس
كمثله شيء. [ص 92 ح 3]
أقول: روى الصدوق في
كتاب التوحيد في باب معنى الواحد عن أميرالمؤمنين عليه السلام:
«ولأنّه ليس كمثله شيء»[1]. بيان ذلك:
أنّ مثل الشيء لغةً ما يشاركه في أمر موجود في الخارج في نفسه، سواء كان تمامَ
حقيقته، أو بعضَ حقيقته، أو عارضاً لها، فلو كان ذا جزء، لكان جزؤه شريكاً له في
بعض الحقيقة، وهو تمام حقيقة الجزء الذي هو معلوم على حِدَة، فهو شيء على حدة.
قال عليه السلام:
والخصومات. [ص 92 ح 4]
أقول: هي الكلمات التي
لا نفع لها في الآخرة، أو لا فيها ولا في الدنيا، أو التي يقع بين الطلبة في المجالس
من كثرة القيل والقال.
قال عليه السلام: أن
يتكلّم بالشيء. [ص 92 ح 4]
أقول: كإنكار ما علم من
الدين ضرورةً، فلا يغفر هذا التكلّم له. وفي بعض النسخ: