responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 242

قال عليه السلام: متى. [ص 90 ح 6]

أقول: استفهام بتقدير القول، وتكرار للسؤال وإحضار له.

قال عليه السلام: هو كائن. [ص 90 ح 6]

أقول: إنّه استيناف بياني.

قال عليه السلام: بلا كينونة كائن. [ص 90 ح 6]

أقول: على الإضافة، أي‌بلا حدوث يكون، كأنّه عليه السلام استنبط نحواً من الارتكاب على ذلك اليهوديّ، والتعجّب منه فكأنّه في معرض السؤال بأنّه كيف يكون شي‌ء بلا كينونة كائن؟! فقال عليه السلام: «كان بلا كيفَ» مبنيّ على الفتح للاستفهام الإنكاري، أي‌بلا تعجّب وإنكار بأن يقال: «يكون».

«بلى» إثبات لما لاح عن اليهودي من الإنكار، أي‌بلى يكون، ثمّ بلى يكون. وقوله:

«كيف يكون له قبل» استيناف بياني لقوله: «بلى».

قال عليه السلام: ولا غاية إليهاء. [ص 90 ح 6]

أقول: على الإضافة، وهو نفي الانتهاء به بالنظر إلى الاستقبال أو في شي‌ء من الجانبين بل إنّه باقٍ ببقاء سرمديّ غير زمانيّ؛ لتقدّسه عن الزمان كتقدّسه عن المكان.

قال عليه السلام: الهبل. [ص 90 ح 8]

أقول: يقال: هبلته امّه: ثكلته. هذا هو الأصل، ثمّ يستعمل في معنى المدح والإعجاب. يقال: لُامّك هبل أي‌ثكل كذا في النهاية[1]. وهذا دعا [ء] عليه بالموت.

[باب النسبة]

قال عليه السلام: باب النسبة. [ص 91]

أقول: يقال: نَسَبَهُ يَنْسبهُ وينسبه نَسَباً محرَّكة، ونِسْبةً بالكسر، إذا ذكر نَسَبه‌[2]، وذكر نسب من لا نسب له بيان أنّه لا نسب له.


[1]. النهاية، ج 5، ص 241( هبل).

[2]. في الصحاح، ج 1، ص 20( نسب):« ونسبت الرجل أنسبه- بالضمّ- نسبةً ونسباً، إذا ذكرت نسبه».

اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست