أقول: بما هو حقّ في الجواب.
وقوله: «بما عندي» أيبالعلامة التي هي عندي من الكتب الإلهيّة، أو بما قصد من
الألفاظ والمعاني المخصوصة أو التعبيرات لكان مستودعاً للأسرار وإماماً.
قال عليه السلام: أَيَّن
الأَيْن. [ص 88 ح 2]
أقول: هذا جواب عن ثالث
الأسئلة، وأمّا الزمان لما كان مضاهياً للمكان، فإذا لم يكن في مكان، لم يكن في
زمان، فقد أجاب على السؤال الأوّل بالجواب عن السؤال الثالث.
قال عليه السلام: خلواً
من الملك. [ص 89 ح 3]
أقول: أيالسلطنة.
ثمّ إنّ الضمير في
«إنشائه» يعود إلى الملك بمعنى المخلوق، ولكن بضرب من الاستخدام حيث اعتبر فيه إرجاع
الضمير إلى لفظٍ باعتبار أحد معانيه مع أنّ المراد منه أوّلًا غيره. وبالجملة، إنّ
سلطنته بقدرته الكاملة والعلم عند أصحاب الوحي والعصمة.
قال عليه السلام: وملكاً
جبّاراً. [ص 89 ح 3]
أقول: يدلّ على أنّ
الممكن في بقائه يحتاج إلى سبب، والجبّار ما يجعل العدم مقهوراً يجبره بالوجود[1].