responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 238

الوحشة.

قال عليه السلام: ولداً. [ص 88 ح 1]

أقول: أي‌حاصلًا منه ما يشاركه في الحقيقة.

قال قدس سره: فإن أحبتني. [ص 88 ح 2]

أقول: بما هو حقّ في الجواب. وقوله: «بما عندي» أي‌بالعلامة التي هي عندي من الكتب الإلهيّة، أو بما قصد من الألفاظ والمعاني المخصوصة أو التعبيرات لكان مستودعاً للأسرار وإماماً.

قال عليه السلام: أَيَّن الأَيْن. [ص 88 ح 2]

أقول: هذا جواب عن ثالث الأسئلة، وأمّا الزمان لما كان مضاهياً للمكان، فإذا لم يكن في مكان، لم يكن في زمان، فقد أجاب على السؤال الأوّل بالجواب عن السؤال الثالث.

قال عليه السلام: خلواً من الملك. [ص 89 ح 3]

أقول: أي‌السلطنة.

ثمّ إنّ الضمير في «إنشائه» يعود إلى الملك بمعنى المخلوق، ولكن بضرب من الاستخدام حيث اعتبر فيه إرجاع الضمير إلى لفظٍ باعتبار أحد معانيه مع أنّ المراد منه أوّلًا غيره. وبالجملة، إنّ سلطنته بقدرته الكاملة والعلم عند أصحاب الوحي والعصمة.

قال عليه السلام: وملكاً جبّاراً. [ص 89 ح 3]

أقول: يدلّ على أنّ الممكن في بقائه يحتاج إلى سبب، والجبّار ما يجعل العدم مقهوراً يجبره بالوجود[1].

قال عليه السلام: للكون. [ص 89 ح 3]

أقول: اللام صلة للإنشاء صفة موضحة.


[1]. لاحظ: شرح المازندراني، ج 3، ص 117.

اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست