وقوله: «وَلِيجة» بفتح الواو وكسر اللام، ثمّ ياء المثناة[1] من تحت ساكنة ثمّ جيم، والولوج: الدخول، وقد ولج يلج وأوْلَجَه غيرَه ومنه الحديث: «عرض على كلّ شيء تولجونه ..» بكسر اللام أيتدخلونه في الدين، وليجة الرجل: خاصّته وبطانته[2].
قال عليه السلام: وقرابة. [ص 59 ح 22]
أقول: بكسر القاف، ويحتمل فتحه. وهو أعمّ من نسب[3]؛ لاختصاصه بما بين الأبوين والولد.
قال عليه السلام: منقطع. [ص 59 ح 22]
أقول: في حكم المنقطع والاستثناء منقطع.
[باب الردّ إلى الكتاب والسنّة وأنّه ...]
قال عليه السلام: يقول: لو كان. [ص 59 ح 1]
أقول: أيأن يقول. وقوله: «لو» للتمنّي ك «لَيْتَ». وقوله: «هذا» إشارة إلى شيء يحتاج إليه الناس اسم كان، وخبره «أُنزل» على صيغة المجهول مع متعلّقه.
ثمّ إنّ «لو» يجعل المثبت منفيّاً والمنفيّ مثبتاً. وإنّما زيدت كلمة «كان هذا» ولم يقل لو انزل هذا في القرآن، إشعاراً بأنّ المتمنّى ماضٍ.
قال عليه السلام: لكلّ شيء. [ص 59 ح 2]
أقول: أيممّا بيّنه في الكتاب.
قال عليه السلام: حدّاً. [ص 59 ح 2]
أقول: أيمميّز بينه وبين غيره[4].
قال عليه السلام: وجعل عليه. [ص 59 ح 2]
[1]. كذا.
[2]. النهاية، ج 5، ص 224( ولج).
[3]. كذا.
[4]. انظر: مختار الصحاح، ص 74.